أسرة عبدالحليم حافظ تصدر بيانا بشأن أزمة سعاد حسني: «لم نشوه سمعة أحد»

أصدرت أسرة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ بيانًا رسميًا، ترد فيه على الشائعات التي تناولت علاقة الفنان عبدالحليم حافظ بالفنانة الراحلة سعاد حسني،
جاء البيان من أسرة العندليب بعد الادعاءات المتكررة حول زواجه العرفي من سعاد حسني، وأمدت فيه الأسرة أنها لم تسعَ قط لتشويه سمعة أي طرف وأنها تحترم كلا الفنانين.
بيان الأسرة: مواجهة الإشاعات المتكررة
في بيان نشرته الأسرة عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، عبرت الأسرة عن استيائها من موجة الهجوم المتكررة خلال الأيام الأخيرة على الفنان عبدالحليم حافظ، الذي قدم للعالم العربي إرثًا فنيًا امتد لأكثر من 48 عامًا. وأكد البيان أن الأسرة حافظت على كل مقتنيات وتراث الفنان منذ وفاته، بعكس ما يروّج البعض عن تهاونهم أو عدم أمانتهم في الحفاظ على إرثه.
تفاصيل العلاقة بين عبدالحليم وسعاد حسني
أكد البيان أن العلاقة بين عبدالحليم وسعاد حسني كانت قائمة على المودة والاحترام، ولم تتحول إلى زواج رسمي أو عرفي كما أشيع، مشيرًا إلى أن هذه الشائعة تكررت منذ أكثر من 31 عامًا ولم يتوقف البعض عن ترديدها رغم صمت الأسرة احترامًا للراحلين. وأوضح البيان أن الأسرة لم تكن تسعى وراء الشهرة أو المكاسب المالية، بل حرصت على الحفاظ على المنزل والمقتنيات التي كان يحرص عليها الفنان طوال حياته، وأن بيت عبدالحليم مفتوح دائمًا لمحبيه من كل أنحاء العالم مجانًا ودون تمييز.
رد على الانتقادات بشأن الخطاب المنشور
ردًا على الانتقادات التي طالت الخطاب المكتوب بخط يد سعاد حسني، أوضح البيان أن نشره جاء بغرض توضيح أن العلاقة بين الطرفين انتهت دون زواج، وليس للإساءة أو التشهير. وأعربت الأسرة عن اعتذارها في حال تسبب الخطاب في ضيق أو أذى لمحبّي الفنانة الراحلة، مشددة على أنها تكنّ لها كل التقدير والاحترام، وأن العلاقة بين الأسرة وأسرة سعاد حسني كانت قائمة على الصداقة حتى بعد وفاة عبدالحليم.
نقاط شكوك في عقد الزواج العرفي المزعوم
أكد البيان استعداد الأسرة لتقديم الخطاب المنشور للجهات المختصة لفحص صحته، مشيرًا إلى شكوك عدة حول صحة عقد الزواج العرفي الذي تزعم أسرة سعاد حسني وجوده، ومنها:
ذكر "جمهورية مصر العربية" في العقد رغم أن اسم الدولة وقتها كان "الجمهورية العربية المتحدة".
غياب توقيع شيخ الأزهر، ووجود بصمة يد فقط، وهو أمر مستبعد.
عدم توقيع الشهود الحقيقيين، مع أسماء مثل يوسف بك وهبي ووجدي الحكيم، مع شبهات حول وجودهم فعليًا كشهداء.
كون سعاد حسني كانت قاصرًا في ذلك الوقت، وهو ما يجعل إتمام الزواج العرفي بدون ولي أو وكيل أمرًا غير معقول.
اختلاف توقيع عبدالحليم عن الموجود في العقد.
قضية التشهير والرد القانوني
أشار البيان إلى وجود قضية تشهير مرفوعة من أسرة عبدالحليم ضد أسرة سعاد حسني، والتي خسرتها الأسرة بسبب إنكار الأخيرة معرفتها أو مسؤوليتها عن الشائعة، مما دفع الأسرة لنشر الخطاب مجددًا على أمل أن تتوقف هذه الادعاءات. كما شددت الأسرة على أن الموضوع لا يتعلق بالميراث أو أي مصالح مالية، بل بسمعة الفنانين.
حقيقة علاقة عبدالحليم وسعاد حسني بعد الانفصال
أكد البيان أن عبدالحليم حافظ ظل مرتبطًا بعلاقة صداقة وطيدة مع سعاد حسني حتى بعد انتهاء العلاقة العاطفية، وكان داعمًا لها في أوقات أزماتها، حتى إنه تعرّض لمشكلات بسبب دفاعه عنها. ونفى البيان ما يُشاع عن ترك عبدالحليم لسعاد حزينة أو مهمومة، مشيرًا إلى تبادل البرقيات والاهتمام المتبادل بينهما بعد الانفصال.
احترام ووضوح
ختم البيان بتأكيد الأسرة على حرصهم على حفظ حقائق التاريخ وعدم التشويش على أسماء الفنانين، مؤكدين أنهم يتطلعون إلى وقف هذه الشائعات التي طال أمدها، مع استعدادهم الكامل لتحمل المسؤولية القانونية تجاه ما ينشر ويُدعى بشأن هذا الملف.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTgzIA==
جزيرة ام اند امز