عبدالله بن زايد يستقبل رئيسة المجلس الوطني الاتحادي
الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي استقبل في ديوان عام الوزارة بأبوظبي الدكتورة أمل عبدالله القبيسي.
استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، في ديوان عام الوزارة بأبوظبي، يوم أمس، الدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء دعم القيادة الرشيدة للمجلس الوطني الاتحادي ولدوره الوطني في خدمة أبناء الوطن وتعزيز مسيرة نهضة وتقدم الدولة.
وجرى خلال اللقاء استعراض الاستراتيجية البرلمانية للمجلس للأعوام 2016 - 2021، حيث ناقشت معالي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي مع سموه، سبل تطوير آليات التعاون بين الدبلوماسيتين الرسمية والبرلمانية، بما يسهم في دعم أهداف السياسة الخارجية للدولة.
كما تم استعراض الجهود التي يقوم بها المجلس لتعزيز الشراكة والتعاون البرلماني مع مختلف دول العالم.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال اللقاء على الدور المهم الذي يضطلع به المجلس الوطني الاتحادي في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة التي تزخر بها الدولة على مختلف الأصعدة، وكذلك المسؤولية الكبيرة التي يضطلع بها أعضاؤه في تناول مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطنين، وهو ما يواكب توجيهات قيادة الدولة الرشيدة لتوفير أرقى مقومات الحياة الكريمة والعيش الرغيد لأبناء الوطن.
كما أكد أن دولة الإمارات أصبحت اليوم نموذجاً رائداً في العمل البرلماني الوطني المخلص الذي أسهم في دعم جهود الدولة نحو تحقيق إنجازات متلاحقة في شتى المجالات.
من جانبها أشادت الدكتورة أمل القبيسي بالتعاون القائم بين المجلس الوطني الاتحادي ووزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وأشارت إلى أن استراتيجية المجلس الوطني الاتحادي 2016 -2021 تضع ضمن أهدافها الرئيسية دعم السياسة الخارجية للدولة وتعزيز التعاون بين الدبلوماسيتين الرسمية والبرلمانية، والعمل بروح الفريق من أجل تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة.
ونوهت إلى أن لقاءات الشعبة البرلمانية خلال زيارتها الخارجية، أكدت أن الدبلوماسية الرسمية للدولة تتسم بالديناميكية وامتلاك زمام المبادرة والمقدرة على توسيع دوائر الاتصال والحوار مع مختلف دول العالم، بما يحفظ للدولة مصالحها الاستراتيجية ومكتسباتها الوطنية.
وأكدت رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، أهمية تحقيق التكامل بين المجلس والحكومة والوقوف صفاً واحداً من أجل تحقيق الأهداف التنموية الطموحة التي تعزز مؤشرات الرفاه والازدهار والسعادة للمواطنين والإسهام الجاد في معالجة القضايا الحيوية والمصيرية التي تواجه المنطقة والعالم.
كما أكدت حرص المجلس الوطني الاتحادي على مواصلة دوره الوطني في المساهمة في مسيرة النهضة الشاملة المتوازنة التي تشهدها الدولة في ظل الدعم اللامحدود من قبل القيادة الرشيدة ومشاركة المواطنين في عملية صنع القرار وفي ممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والسياسية وفي دعم السياسة الخارجية للدولة من خلال دور ريادي متميز للدبلوماسية البرلمانية، والتواصل مع شعوب وبرلمانات العالم بما يجسد المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها دولة الإمارات وريادتها في استشراف المستقبل، وتبني وإعلاء قيم التسامح والتعايش والسلام وحرصها الدائم على تحقيق مستقبل آمن ومستقر ومزدهر لشعوب المنطقة والعالم.
وأشارت القبيسي إلى أن استراتيجية المجلس البرلمانية تعد نموذجاً للعمل البرلماني المتوازن الحكيم، الذي يقدم كل ما هو أفضل لإسعاد شعب الإمارات ودعم توجهات القيادة الرشيدة في تحقيق مصلحة الوطن والمواطن وتعزيز مكانة الدولة عالمياً.