أبوالغيط يطالب بتنسيق عربي لتغيير قرار البرازيل بشأن القدس
أبوالغيط يؤكد أن أوراق التأثير التي يملكها العرب ليست قليلة، لكنها تحتاج إلى حشدٍ وتنسيق خلال المرحلة المقبلة
طالب أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بحشد عربي وجمع الأوراق المتاحة من أجل حمل الرئيس البرازيلي الجديد جاير بولسونارو على مراجعة موقفه المعلن بشأن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمةً لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها.
- البرازيل تتريث في نقل سفارتها إلى القدس بعد ضغوط عربية
- عباس وأبوالغيط يبحثان حشد التأييد الدولي لحماية القدس
وأكد أبوالغيط، خلال لقائه، الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقاهرة، أن أوراق التأثير التي يملكها العرب ليست قليلة، لكنها تحتاج إلى حشدٍ وتنسيق، ويتعين العمل على تحقيق ذلك بصورة حثيثة خلال المرحلة المقبلة.
وشهد اللقاء تناول عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وكيفية العمل خلال المرحلة الحالية على حشد المواقف الدولية المؤيدة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن أبوالغيط استعرض مع الرئيس الفلسطيني جهود الأمانة العامة للجامعة خلال الفترة الماضية، من أجل الحفاظ على قوة ووحدة الموقف العربي في مواجهة بعض التحركات الساعية للنيل من المركز القانوني للقدس الشرقية عبر الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأشار المتحدث الرسمي، في بيان له، إلى أن الأمين العام ناقش أيضاً مع عباس كيفية تعزيز التنسيق العربي على الصعيد الدبلوماسي من أجل الإبقاء على الزخم والاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، وبالأخص في مجلس الأمن.