عباس وأبوالغيط يبحثان حشد التأييد الدولي لحماية القدس
أمين عام الجامعة العربية شدد على ضرورة تغيير العلاقة العربية والإسلامية مع البرازيل وهندوراس إذا نقلتا سفارتيهما إلى القدس
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، مستجدات القضية الفلسطينية وكيفية الدفاع عنها وسبل حشد التأييد الدولي لحماية القدس ووضع المدينة القانوني.
وخلال لقائهما بالقاهرة، أطلع عباس الأمين العام للجامعة العربية على الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها القيادة الفلسطينية خاصة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إضافة إلى خطورة اعتراف بعض الدول بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.
كما تناول اللقاء التصعيد والإجراءات العنصرية التي تقوم بها إسرائيل من اعتقالات واجتياحات وإرهاب المستوطنين وهدم المنازل وخنق الاقتصاد وفرض القوانين العنصرية بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وقال أبوالغيط إنه تحدث مع عباس حول الرد العربي على اعتزام البرازيل نقل سفارتها إلى القدس.
وشدد على ضرورة تغيير المنحى الاقتصادي والاستثماري والتجاري وجميع العلاقة العربية والإسلامية مع البرازيل إذا اتخذت تلك الخطوة، وكذلك هندوراس التي تتجه لاتخاذ الخطوة نفسها.
وأضاف أن اللقاء تطرق أيضا إلى ضرورة التنسيق والعمل في الأمم المتحدة لحصول فلسطين على العضوية الكاملة.