أبو الغيط: التدخل التركي في ليبيا يهدد بتوسيع نطاق المواجهة
الأمين العام لجامعة الدول العربية يقول إن الأوضاع في ليبيا متدهورة منذ 9 سنوات لكنها تأزمت أكثر بعد التدخل التركي في البلاد
أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، مساء الثلاثاء، أن التدخل التركي في ليبيا يهدد بتوسيع نطاق المواجهات من محلية إلى إقليمية.
- ليبيا والإرهاب يتصدران مباحثات السيسي وجونسون
- تنسيق جزائري فرنسي لوقف الحرب في ليبيا ومحاربة الإرهاب بالساحل
وقال أبو الغيط، في حوار مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" المصرية، إن "الأوضاع في ليبيا متدهورة منذ 9 سنوات لكنها تأزمت أكثر بعد التدخل التركي في البلاد".
وأشار إلى أنه يتم بذل العديد من الجهود المشتركة منذ عدة سنوات مع عدد من الدول منها فرنسا وروسيا وإيطاليا بهدف الوصول إلى حل للأزمة الليبية.
ونوه الأمين العام للجامعة العربية بأن ألمانيا تبدي اهتماما منذ 5 أشهر بالعمل على إيجاد حلول للأزمة الليبية، مشيرا إلى أن هناك تنافس فرنسي إيطالي حول المصالح الاقتصادية في ليبيا.
وتنخرط تركيا في دعم المليشيات في طرابلس منذ 2011 بالمال والسلاح، كما شرعت في تجنيد وإرسال مرتزقة سوريين للقتال في صفوف مليشيات السراج، حسبما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن إرسال دعم عسكري لحكومة فايز السراج ومليشياتها المسلحة، وهو ما قوبل برفض محلي وإقليمي ودولي كبير.
وانعقد مؤتمر برلين، الأحد الماضي، برعاية الأمم المتحدة بعد أن أعلن كل من الجيش الوطني الليبي، وحكومة "الوفاق" التزامهما بوقف إطلاق النار اعتبارا من منتصف ليل 12 يناير/كانون الثاني الجاري.
ودعا البيان الختامي لمؤتمر برلين جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي أنشطة تؤدي إلى تفاقم النزاع أو تتعارض مع حظر الأسلحة الأممي أو وقف إطلاق النار، بما في ذلك تمويل القدرات العسكرية أو تجنيد المرتزقة.
كما حث البيان مجلس الأمن الدولي على "فرض عقوبات مناسبة على الذين يثبت انتهاكهم لإجراءات وقف إطلاق النار، وضمان تطبيق تلك العقوبات".