بينما تعيش بلاده أزمة اقتصادية حادة، بلغت فيها نسب العجز التجاري أرقاما قياسية وتضاعفت فيها أعداد العاطلين عن العمل، يعيش رئيس إخوان تونس راشد الغنوشي حياة فارهة.
بينما تعيش بلاده أزمة اقتصادية حادة، بلغت فيها نسب العجز التجاري أرقاماً قياسية وتضاعفت فيها أعداد العاطلين عن العمل، يعيش رئيس إخوان تونس راشد الغنوشي حياة فارهة.
راشد الغنوشي.. محرك الدمى الإرهابية في تونس
ثروات طائلة مجهولة المصدر تقارب المليار دولار تتقاطع مصادرها مع أموال التنظيم الدولي للإخوان، وتغذيها شبكات التهريب وتبييض الأموال في المنطقة.
راشد الغنوشي وحقوق المرأة.. تناقض التناقض
المقربون منه لا ينفون أن ثروة متأتية أيضاً من التمويل الأجنبي عبر جمعيات ومنظمات إخوانية بينها جمعية قطر الخيرية وفرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في تونس.
تلك المنظمات التي تتوارى خلف غطاء العمل الخيري، وظهرت جميعها بعد 2011، تعمل على اختراق النسيج الاجتماعي وتقديم نفسها سنداً للمواطنين.
هذه السيولة الجارفة من التمويلات الخارجية جعلت الغنوشي يقود إمبراطورية من الشركات الاقتصادية والإعلامية من وراء الستار، يساعده في ذلك صهره رفيق عبدالسلام وابنه معاذ.
ولخدمة المشروع الإخواني المنسجم عقيدة وفكراً مع الإرهاب يواصل الغنوشي سيره على أجنحة الأزمة التونسية، ليحول الصراع السياسي إلى صراع ديني بهدف تفتيت الوحدة التونسية واختراق أجهزة الدولة وتصفية الخصوم السياسيين.