"الاتفاقات الإبراهيمية" بـ"تريندز".. فرصة للسلام وتعزيز علاقات الشعوب
"فرصة للسلام وتعزيز علاقات الشعوب".. هكذا رأى العديد من الخبراء "الاتفاقات الإبراهيمية"، في جلسة خاصة بمؤتمر "تريندز" السنوي.
ويعقد مؤتمر "تريندز" السنوي الأول تحت عنوان: "أمن الشرق الأوسط في عالم متغير: بناء نظام أمني إقليمي مستدام"، في مقر المجلس الأطلسي بواشنطن، وينظمه مركز تريندز للبحوث والاستشارات بالتعاون مع مبادرة "سكوكروفت لأمن الشرق الأوسط".
- العتيبة: السلام أولويتنا.. والاتفاقات الإبراهيمية تفيد المنطقة
- واشنطن: الإمارات شريك مهم والاتفاقات الإبراهيمية ترسخ السلام
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي، لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن "توقيع اتفاق السلام الإبراهيمي فتح المجال للسلام الإقليمي بين إسرائيل والدول العربية".
وأضاف أنه "على مدى سنوات طويلة شكل الصراع العربي الإسرائيلي أحد عوامل عدم الاستقرار في الشرق الأوسط".
ولفت العلي إلى أن "تراجع مستوى العنف في الشرق الأوسط يمكن أن يشكل بداية للتفاؤل لمستقبل المنطقة".
ولفت إلى أن "تعرض الجماعات الإرهابية لضربات موجعة أدى لتراجع دورها في المنطقة في إطار العمل على ترسيخ أسس السلام بالمنطقة".
من جانبه، قال البروفيسور أوزي رابي، مدير مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا، بجامعة تل أبيب، إن "الاتفاقيات الإبراهيمية غيرت قواعد اللعب في الشرق الأوسط، لأنها ليست ذات طابع سياسي فقط، وإنما ذات طابع ثقافي وأمني واقتصادي".
وأضاف رابي: "أرى أنه بعد عام على توقيع الاتفاقات الإبراهيمية، تم وضع لبنة لشرق أوسط أفضل يخالف رؤى كل من إيران وتركيا".
بدوره، أكد محمد باهارون، مدير مركز دبي لبحوث السياسات العامة (بحوث)، أن "العديد من الإنجازات التي تحققت بعد توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية من شأنها تعزيز الروابط والعلاقات بين الشعوب".
ومن جانبها قالت شيرا إيفرون، الباحث الأول، بمعهد دراسات الأمن القومي، والمستشار الخاص في الشؤون الإسرائيلية، بمؤسسة راند، أن "الاتفاقيات الابراهيمية ستكون مفيدة لجميع الدول الموقعة عليها من ناحية خلق فرص عمل جديدة وجذب استثمارات خارجية كبيرة".
وفي سياق متصل، قالت عهدية أحمد السيد، رئيسة جمعية الصحفيين البحرينيين، أن "السلام بين دول عربية وإسرائيل حقق نتائج ملموسة حسنت حياة الشعوب وأسهمت في سقوط أصحاب الإيديولوجيات المتطرفة الذين تمكنوا من الوصول إلى السلطة في بعض دول المنطقة".
ولفتت إلى أن "الأيديولوجيات المتطرفة التي تبنتها الحركات المتطرفة مثل حماس أضرت بالقضية الفلسطينية، ولم تنجح في إحلال السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
يذكر أن المؤتمر يأتي ضمن خطة العمل البحثية لـ"تريندز" للعام 2021، وتماشيا مع توجهات المركز ورسالته العالمية، من خلال مشاركة واسعة تشمل أكثر من 35 شخصية مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي، إلى جانب مجموعة من الخبراء من الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والصين، فضلاً عن مشاركة نخبة من الشخصيات السياسية المهمة.
و"المجلس الأطلسي" مؤسسة بحثية مؤثرة في مجال الشؤون الدولية، وتوفر منتديات للسياسيين ورجال الأعمال والمفكرين العالميين، كما تدير عشرة مراكز إقليمية وبرامج وظيفية تتعلق بالأمن الدولي والازدهار الاقتصادي العالمي، ويقع مقرها الرئيسي بواشنطن.
aXA6IDMuMTM2LjIzNi4xNzgg جزيرة ام اند امز