توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية.. واشنطن تتطلع لوصول القطار للسعودية
باهتمام بالغ تتطلع أمريكا لتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية وبلوغ قطارها المملكة العربية السعودية واصفة تحقيق خطوة مماثلة بـ"المهم للغاية".
جاء ذلك في مقابلة أجراها السفير الأمريكي لدى إسرائيل توماس نيديس مع قناة إسرائيلية، تطرق خلالها إلى الجهود الأمريكية في توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية التي انطلق مسارها من دولة الإمارات.
كما تحدث نيديس عن الحفاظ على الأمن الإسرائيلي والإقليمي، وتداعيات التقارب السعودي الإيراني.
وقال نيديس: "نحن نركز جميعًا على الاتفاقيات الإبراهيمية والأمن الإقليمي، والبيت الأبيض يركز على هذا كل يوم، ووزارة الخارجية، ووزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن يهتم بشدة بهذا الأمر".
وأضاف أن "الخبر السار هو أنه لا يوجد نقص في الاهتمام في البيت الأبيض بالاتفاقيات الإبراهيمية وأمن إسرائيل".
وتابع: "أنا أعمل كل يوم مع البحرينيين والمغاربة والإماراتيين والمصريين والأردنيين من أجل تحسين العلاقات مع إسرائيل. نود أن نرى التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، نعتقد أنه مهم للغاية، ونحن نعمل مع إسرائيل للحصول على ذلك".
وحول ما إذا كان الدور الصيني في التقارب السعودي الإيراني سيؤثر سلبًا على إسرائيل، أكد السفير الأمريكي "عدم وجود تأثير".
وقال: "العلاقة بين السعوديين والإيرانيين كانت تتعلق بحرب اليمن. نحن سعداء عندما تكون الأمور هادئة. إذا كان بإمكان السعوديين التوصل إلى سلام بارد مع إيران، وتهدئة الوضع اليمني، فهذا رائع".
وعلى الصعيد الإقليمي، وردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل والولايات المتحدة متفقتين بشأن القضية النووية الإيرانية، قال إن الدولتين تعملان معًا للتأكد من أن إيران لا تمتلك سلاحًا نوويًا.
وأضاف: "لدينا اجتماعات كل يوم حول هذا الموضوع، ومن الواضح أن إدارة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو تتفهم ما تريده إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن، للتأكد بشكل جماعي من أن إيران لا تمتلك سلاحًا نوويًا".
وتابع مشددا: "نود حلاً دبلوماسيًا، ولكن في غضون ذلك، نحن نعمل مع إسرائيل لتأمينها".
aXA6IDMuMTM2LjIzLjEzMiA=
جزيرة ام اند امز