مصابون ومعتقلون.. حصيلة جديدة لاقتحامات إسرائيلية بالضفة الغربية
فجر اقتحام قوة خاصة إسرائيلية لمدينة ومخيم جنين في شمالي الضفة الغربية مواجهات مع الفلسطينيين.
ودوت صافرات الإنذار، محلية الصنع، في مخيم جنين تحذيرا من اقتحام إسرائيلي جديد للمخيم.
وعلى الفور، ومع اكتشاف اقتحام قوة خاصة إسرائيلية لمخيم جنين، تفجرت مواجهات مع القوة، التي انضم إليها جنود إسرائيليون، والسكان.
وحاصر الجيش الإسرائيلي منزلا في مدينة جنين واعتلى بعض أفراده أسطح عدد من المنازل القريبة.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي على الفلسطينيين الذين هبوا لرفع الحصار الإسرائيلي عن المنزل.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى وجود 3 مصابين بالرصاص الحي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي، من بينهم واحد لديه إصابة خطيرة بالبطن.
كما ذكرت المصادر المحلية الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي اعتقل الشاب محمد الأسمر.
بدورها، أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن قوة خاصة اقتحمت جنين في وضح النهار واعتقلت فلسطينيا مشتبها به بإطلاق النار على جنود إسرائيليين.
إصابات واعتقال 20 فلسطينيا
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية فلسطينية إن عددا من الفلسطينيين قد أصيبوا عندما أطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الصوتية والمسيلة للدموع في محيط جامعة الخليل بمدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
كما قال نادي الأسير الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 20 فلسطينيا بالضفة الغربية الليلة الماضية وفجر اليوم.
وأشار النادي إلى أنه من بين المعتقلين 7 شباب بمدينة أريحا والبقية تم اعتقالهم من مدن بيت لحم ورام الله والقدس وجنين، إلا أن الجيش الإسرائيلي قال في بيان إنه اعتقل 11 فلسطينيا.
ولطالما أدت اقتحامات الجيش الإسرائيلي إلى المدن والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية إلى وقوع مواجهات تنتهي بمقتل وإصابة فلسطينيين.
وسعت العديد من الأطراف الإقليمية والدولية إلى محاولة التهدئة في الضفة الغربية بعد تصاعد العنف بين الجانبين منذ مطلع العام الماضي.