الفلسطينيون يحيون "النكبة"..حقٌ بالعودة يأبى النسيان
توقفت الحركة في الأراضي الفلسطينية لمدة 75 ثانية، ظهر الإثنين، إحياء للذكرى السنوية الـ75 للنكبة.
وفي مثل هذا اليوم من كل عام يحيي الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية والشتات الذكرى السنوية لنكبة عام 1948.
وبدأت المراسم بإطلاق صافرات الإنذار، خاصة في المدن الفلسطينية، لمدة 75 ثانية إيذانا ببدء الفعاليات.
وكانت كبرى الفعاليات في مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية ولكنها شملت أيضا المدن في الضفة الغربية وقطاع غزة.
فقد تم تنظيم مسيرة حاشدة، تقدمها كبار المسؤولين في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في وسط مدينة رام الله بعد وضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وانطلقت المسيرة، التي ارتدى خلالها الكثير من المشاركين الزي الأسود، وسط ترديد الهتافات الوطنية الفلسطينية.
ورفعت الأعلام الفلسطينية ومجسمات لمفاتيح التي ترمز إلى تمسك الفلسطينيين بحق العودة إلى قراهم ومنازلهم التي هجروا منها في العام 1948.
كما أرتدى عدد من المشاركين، رجالا ونساءا، الزي الشعبي الفلسطيني.
وحمل عدد من المشاركين لافتات عليها أسماء القرى والبلدات التي تم تهجيرهم منها في العام 1948.
كما واكبت المسيرة فرق الكشافة التي عزفت الأناشيد الوطنية الفلسطينية.
وبعيد انتهاء المسيرة في رام الله وقعت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وجرى تنظيم الفعاليات في مختلف المدن والقرى الفلسطينية تحت عنوان "النكبة جريمة مستمرة والعودة حق".
وتم تنظيم مسيرات مشابهة في قطاع غزة
وقال المجلس الوطني الفلسطيني في بيان: "في الذكرى الـ75 للنكبة، إن المرحلة تتطلب توظيف الجهد لحماية الوحدة الوطنية وتحقيقها، لأننا الخاسر الوحيد جراء حالة الانقسام التي تستفيد منها إسرائيل للمضي بمخططاتها التوسعية والعدوانية وتشديد الحصار على شعبنا وإطلاق العنان لمشاريع التوسع الاستيطاني".
وأكد على "حق اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم الأصلية التي هُجروا منها، وعلى المجتمع الدولي تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار 181، وقرار 194 الذي يضمن حق العودة والتعويض، وقرار مجلس الأمن 2334 لعام 2016".
وشدد المجلس على أن" قيام الأمم المتحدة بإحياء يوم النكبة في مقرها خطوة هامة، وإن جاءت بعد 75 عاماً من الاحتلال والظلم وآلاف الضحايا، ودعوة الرئيس محمود عباس إلى إلقاء كلمة فلسطين في هذه الذكرى الأليمة خطوة بالاتجاه الصحيح".