"تطوير الطيران في أبوظبي" تستعرض خطط مواجهة كورونا
أعضاء اللجنة برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، ثمنوا الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في القطاع لمواجهة فيروس كورونا
عقدت لجنة تطوير قطاع الطيران في إمارة أبوظبي، الخميس، اجتماعاً عن بعد بتقنية الاتصال المرئي لاستعراض آليات تعامل قطاع الطيران واستجابته لتداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وتلعب اللجنة التي يترأسها الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، رئيس لجنة تطوير قطاع الطيران في أبوظبي، دوراً أساسياً في تطوير الاستراتيجية الشاملة لقطاع الطيران في أبوظبي، واستراتيجيات الاستجابة لفيروس "كوفيد-19".
وأظهرت الخطط التي تم تنفيذها مدى تكيف قطاع الطيران لدعم خطط الحكومة من خلال المبادرات التي تضمنت فتح طرق الشحن لتوفير الغذاء والدواء، وتحويل طائرات الركاب إلى طائرات صغيرة للشحن، وإعادة المواطنين الإماراتيين إلى وطنهم، وإعادة المقيمين الأجانب إلى بلدانهم حول العالم.
ولضمان الأمن الغذائي والصحة العامة، عززت الاتحاد للشحن من تدفق الإمدادات الأساسية إلى الإمارات لضمان استمرار الواردات الطازجة بما في ذلك اللحوم والأسماك والمأكولات البحرية والفواكه والخضراوات، إضافة إلى الأدوية والمستلزمات الطبية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
واتخذ مطار أبوظبي الدولي مجموعة من الإجراءات الاحترازية بما في ذلك الكشف الحراري عند مداخل الركاب والموظفين، وإجراء فحوصات للكشف عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" للمسافرين والموظفين إلى جانب تنفيذ عمليات تعقيم مستمرة لمساحات العمل والمناطق المشتركة، إضافة إلى تطبيق المبادئ التوجيهية للتباعد الجسدي في جميع أنحاء المطار.
وستقوم اللجنة بالتنسيق مع الجهات الحكومية على تقييم الظروف والفرص الحالية والمستقبلية، وطرق التعامل معها واستكشاف التوجهات الجديدة والوسائل المبتكرة التي سيساهم تطبيقها في تنمية صناعة الطيران بأبوظبي.
وأعرب أعضاء لجنة تطوير قطاع الطيران في إمارة أبوظبي عن تثمينهم للالتزام والجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في هذا القطاع، من أجل دعم جهود الإمارات لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي: "يعد قطاع الطيران أحد المساهمين الرئيسيين في النمو الاقتصادي والاستقرار على مستوى العالم، وينطبق هذا الأمر على الإمارات".
وتابع: وفي ظل التحديات الراهنة، من الضروري أن تعمل الجهات المختصة، شركة أبوظبي للمطارات والاتحاد للطيران، بشكل متجانس للاستجابة لتأثير فيروس كورونا المستجد على الإمارات وصناعة الطيران بشكل عام.
من جانبه، قال الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للمطارات "بدأت الجهات المختصة في البلدان التي لا تزال تشغل رحلات طيران بتطبيق القواعد واللوائح الجديدة للمسافرين في المطارات، وبالتعاون مع اللجنة نعمل على تنفيذ تدابير مماثلة لضمان سلامة جميع المسافرين بمجرد السماح لنا باستئناف العمليات".
وقال محمد مبارك بن فاضل المزروعي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران "بصفتنا الناقل الوطني للإمارات وحلقة وصل أساسية بين الشرق والغرب، تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في الحفاظ على سلامة طرق الشحن واستمرارية تشغيلها لنقل البضائع الأساسية مثل المواد القابلة للتلف والأدوية والمستلزمات الطبية".
وتابع: "قد استخدمنا، حيثما أمكن ذلك، الرحلات الجوية الخاصة لإعادة المقيمين الأجانب في الإمارات إلى بلدانهم، حتى الآن، قمنا بإعادة نحو 600 مواطن إلى الإمارات، كما دعمنا جهود المساعدات الإنسانية الدولية التي قدمتها دولة الإمارات لأكثر من 24 دولة حول العالم".
وتضم لجنة تطوير قطاع الطيران في عضويتها ممثلين عن مجموعة الاتحاد للطيران، شركة أبوظبي للمطارات، دائرة البلديات والنقل، دائرة الثقافة والسياحة، شركة مبادلة للاستثمار، طيران الرئاسة، القوات الجوية والدفاع الجوي، القيادة العامة لشرطة أبوظبي والإدارة العامة للجمارك.