ناشرون: "أبوظبي للكتاب" منارة للإشعاع الثقافي

أكد ناشرون عرب وأجانب مشاركون في الدورة الثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب أن المعرض يعد منارة للإشعاع الثقافي والفكري والأدبي.

وقالوا لوكالة  أنباء الإمارات "وام" إن المعرض يمد جسور التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات وأحد أهم الفعاليات الثقافية المعنية بالكتاب على مستوى العالم.

وأكدوا أن المعرض يحظى باهتمام وحرص دور النشر عربيا وعالميا على المشاركة فيه لاستعراض الإصدارات المختلفة والتعرف إلى أحدث تقنيات صناعة الكتاب بصنوفه المختلفة "مطبوع ومسموع ورقمي"، وأنه رغم الظروف الراهنة جراء جائحة كورونا يقدم دورة استثنائية تؤكد مكانته الرائدة على مستوى العالم.

وقال محمد أبو الحاج، ممثل اتحاد الناشرين الفلسطينيين الذي يضم جميع دور النشر الفلسطينية، إن جناح فلسطين في معرض أبوظبي الدولي للكتاب يتضمن العديد الإصدارات في مختلف المجالات الأدبية والسياسية والاقتصادية والقانونية.

وأضاف أن الجناح الفلسطيني يستهدف إبراز الكاتب والمؤلف الفلسطيني إضافة إلى دور النشر الفلسطينية.. منوها إلى جهود القائمين على المعرض وحرصهم على صحة وسلامة العارضين والزوار من خلال مجموعة من الإجراءات الاحترازية والوقائية عالية المستوى.

وقالت رزان رائد، ممثلة فريق "انكا" الياباني الإماراتي الذي يهدف إلى تعزيز الثقافة بين البلدين الصديقين، إن مشاركتها في معرض أبوظبي للكتاب تحت مظلة السفارة اليابانية في أبوظبي جاءت بهدف عرض الثقافة اليابانية للزوار الإماراتيين العرب والأجانب واستعرض ما تحظى به من ثراء تاريخي غني.

وأضافت أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل تظاهرة ثقافية هامة تعزز المعرفة لدى الزوار وثري العقول لما تتضمنه من فعاليات أدبية ومعرفية تلبى تطلعات مختلف الفئات العمرية وذلك وسط إجراءات احترازية من شأنها الحفاظ على صحة وسلامة الزوار والعارضين والمشاركين.

وقالت هبة النداف من دار المنى –السويد المتخصصة في ترجمة الأدب السويدي إلى اللغة العربية إن مشاركتهم في فعاليات الدورة الثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب تأتي في إطار الأهمية الكبيرة التي يحظى بها المعرض في أوساط صناعة النشر عربيا وعالميا.

وأضافت أن دار المنى - السويد تعرض خلال مشارتها في المعرض الأدب السويدي الموجه إلى الأطفال والفتيان والكبار إضافة إلى عرض الكتاب الأشهر "عالم صوفي"، إضافة إلى العديد من الإصدارات الأدبية المختلفة الحاصلة على جوائز عالمية.

وأكد جاسم اشكناني مدير عام شركة بلاتينيوم للنشر في الكويت في تصريح لوكالة الأنباء الإمارات "وام" حرصه على المشاركة الدائمة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب حيث تعد هذه المشاركة الثالثة عشرة على التوالي معربا عن تقديره للدورة الحالية للمعرض التي تعتبر تحديا في ظل جائحة كورونا.

وقدم الشكر للقائمين على تنظيم المعرض واتخاذ الحيطة بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المعرض .. مشيرا إلى أن جناح دار النشر بلاتينيوم يستعرض خلال مشاركته في المعرض الكثير من الإصدارات الجديدة والتي تعرض لأول مرة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب منها رواية " مغامرات صحفي أمني" للكاتب أبو طلال الحمراني ورواية "لا تكن حجر شطرنج" للكاتب عبدالله العمادي ورواية "دخان" للدكتور أحمد عبدالملك بالإضافة الى رواية "ثلاث دقائق تدريب" وغيرها من الإصدارات.

وقال موسى الموسوي من مملكة البحرين، صاحب دار فراديس للنشر والتوزيع الذي يشارك للمرة الثانية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إن المعرض يعد من أهم المعارض المميزة التي تجمع محبي الثقافة.

وأضاف أن دار فراديس تعرض مجموعة كتب تهتم بتاريخ الإمارات للدكتور فالح حنظل بالإضافة إلى كتاب "قبيلة الشحوح" وغيرها من مجموعة كبيرة من الإصدارات للمثقفين العرب.

وأكد محمد القاسمي، صاحب دار البراق لثقافة الأطفال في العراق، حرصه على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الثلاثين لأهميته البارزة حيث يعد من أهم وأفضل المعارض المميزة في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذه المشاركة العاشرة له في المعرض.

وأوضح أن الجناح العراقي يزخر بمجموعة كبيرة من الإصدارات الجديدة والكتب العربية المتخصصة في ثقافة الأطفال لعرضها على القراء، لافتا إلى أن دار البراق حصل على 4 جوائز عربية من ضمنها جائزة اتصالات وجائزة الشيخ زايد ضمن القائمة القصيرة.

وقدم محمد القاسمي الشكر للقائمين على تنظيم الدورة الحالية لمعرض أبوظبي للكتاب في ظل هذه الجائحة التي عرقلت الفعاليات الثقافية الأمر الذي أفسح المجال لمواكبة عمليات النشر والتواصل مع المختصين في هذا المجال وايصال الكتاب وصوت الناشر للقراء والجمهور.

ويشكّل معرض أبوظبي الدولي للكتاب منبرا أدبيا بارزا يجتمع فيه سنويا أقطاب صناعة النشر في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، ويزوره سنويا ما يزيد على 150 ألف زائر يرتادون هذه الاحتفالية الثقافية والفكرية.

ويُنظَّم معرض أبوظبي الدولي للكتاب هذا العام بنمط هجين يجمع بين الصيغتين الواقعية والافتراضية، بحضور قرابة الـ 280 عارضا على أرض المعرض حيث بإمكانكم الحضور واختيار كتبكم من قائمة من أبرز العناوين المختارة بعناية.