الصناديق السيادية لـ"أبوظبي ودبي" ترسخ قوتها المالية

سجلت علاوات مخاطر الائتمان للصناديق السيادية لـ"أبوظبي ودبي" مؤشرا إيجابيا بعد انخفاضها خلال الربع الثالث من 2020.

ووفقا للبيانات التي تضمنها التقرير الأخير الذي أصدره مصرف الإمارات المركزي، فإن ذلك يعكس الانخفاض الكبير في مبادلات مخاطر الائتمان والذي وصل إلى 50% تقريبا لصناديق أبوظبي السيادية خلال الربع الثالث من عام 2020 مقارنة مع الربع الثاني من العام ذاته ونحو 70% لصناديق دبي قوة الملاءة المالية العالية التي تتمتع بها هذه الصناديق عالميا. 

• "مبادلة" تنضم لعضوية مبادرة صناديق الثروة السيادية "الكوكب الواحد"
• وجهة جديدة لصناديق الثروة السيادية.. ليست أمريكا

وحسب المعايير المالية العالمية فإن مبادلات مخاطر الائتمان هي عبارة عن العلاوات التي يدفعها المقرضون للتأمين ضد توقف المقترضين عن السداد، علما بأن هذه العلاوات شهدت تراجعاً على مستوى العالم في الربع الثالث من 2020، وهو ما يرجع إلى تخفيف القيود المتعلقة بجائحة كوفيد-19، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات اليوم الأحد.

وتفصيلا فقد أظهرت بيانات المصرف المركزي تراجع علاوات مخاطر الائتمان لصناديق إمارة أبوظبي، بمقدار 52.3 نقطة أساس بالغة 52.2 نقطة أساس خلال الربع الثالث من العام الماضي، مقارنة مع 104.5 نقطة في الربع الثاني.

وانخفضت العلاوة بالنسبة لصناديق إمارة دبي بمقدار 76.7 نقطة أساس بالغة 168 نقطة أساس، مقارنة مع 244.7 نقطة أساس خلال فترتي المقارنة ذاتها.

ومن المتوقع استمرار تراجع مخاطر الائتمان للصناديق السيادية في أبوظبي ودبي خلال الأشهر القادمة، خاصة مع ارتفاع وتيرة النشاط للاقتصاد الوطني، والذي أظهرت مؤشراته المزيد من النمو في الربع الأخير من عام 2020.