وجهة جديدة لصناديق الثروة السيادية.. ليست أمريكا
تتسابق صناديق الثروة السيادية على سحب مليارات الدولارات من أدوات الدخل الثابت وضخها في الأسهم
تتسابق صناديق الثروة السيادية على سحب مليارات الدولارات من أدوات الدخل الثابت وضخها في الأسهم، لكن تلك الصناديق تتجاهل البورصة الأمريكية رغم تحقيق الأخيرة ارتفاعات قياسية خلال الفترة الماضية.
وكشفت بيانات، الخميس، أن صناديق الثروة السيادية ضخت 7.1 مليار دولار صافية في أسهم خلال الربع الثاني من العام هي الأعلى في عدة أعوام وغالبيتها خارج الولايات المتحدة.
- إلى أين تتجه صناديق الثروة السيادية في عصر كورونا؟
- أكبر 10 صناديق سيادية في العالم.. "أبوظبي" الأول عربيا
وسحبت الصناديق أيضا 5.2 مليار دولار صافية من أدوات الدخل الثابت خلال الفترة نفسها وهي أعلى قيمة منذ الربع الأول في 2019 وفقا لبيانات إي فستمنت بشأن الاستراتيجيات التي يديرها مديرو صناديق من طرف ثالث.
وكان لاستراتيجيات أسهم النمو القيادية العالمية النصيب الأكبر من الاستثمارات خلال الربع وبلغت 6 مليارات دولار، فيما اجتذبت استراتيجيات الأسهم الأمريكية 704 ملايين دولار فحسب خلال الفترة نفسها.
ويقل ذلك بكثير عن التدفقات التي استقطبتها الأسهم الأمريكية في الربع الأول من العام مع تفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم.
وقال ماثيو وليامز رئيس المبيعات المؤسسية لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى فرانكلين تمبلتون "نرى صناديق الثروة السيادية تقوم بالكثير من أنشطة البحث النشط حاليا في الأسهم العالمية...باستثناء الأمريكية".
وقال وليامز إن العزوف عن الأسهم الأمريكية ربما يرجع إلى التقييمات إذ تدور نسبة السعر إلى العائد عند نحو 29 مثل في ظل ارتفاع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 إلى مستويات مرتفعة جديدة، وكذلك الضبابية حيال نتائج الانتخابات الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني.
وكشفت بيانات المنتدى الدولي لصناديق الثروة السيادية أن استثمارات الأسهم في الأسواق العامة والخاصة ساهمت بنسبة من الصفقات المباشرة لصناديق الثروة السيادية مقارنة مع غير المدرجة حيث بلغت 50% منذ بداية العام الحالي وهو أعلى مستوى تقريبا منذ 2014 على أقرب تقدير.