إلى أين تتجه صناديق الثروة السيادية في عصر كورونا؟
شاركت صناديق الثروة السيادية في صفقات رأس المال المخاطر بقيمة 17 مليار دولار منذ بداية العام،
بعد أن اشتهرت باقتناصها العقارات الفاخرة وحصصا في البنوك العالمية المكروبة إبان أزمة المال العالمية في 2008، شاركت صناديق الثروة السيادية في صفقات رأس المال المخاطر بقيمة 17 مليار دولار منذ بداية العام الحالي، وهو ما فاق بالفعل عام 2019 بأكمله، إذ يبدو أن شهيتها للاستثمار طويل الأجل لم يتأثر بتفشي فيروس كورونا.
تأتي الاستثمارات على خلفية هدوء يخيم على بيئة إبرام الصفقات بشكل عام في أعقاب الجائحة.
- صندوق مصر السيادي سيكون رقم 18.. تعرف على صناديق الثروة في أفريقيا
- صناديق الثروة السيادية تتحول نحو التكنولوجيا
ومن خلال سيولتها الكبيرة وآفاق استثمارها الأبعد مقارنة بالكثير من المستثمرين، تسعى صناديق الثروة السيادية بشكل متزايد إلى الشركات الناشئة، وبخاصة في قطاع التكنولوجيا على أمل أنها ستدر عائدات ضخمة.
وبحسب بيانات من بيتشبوك، شاركت مبادلة التي مقرها أبوظبي في واحدة من أكبر الصفقات حتى الآن هذا العام، إذ شاركت في استثمار بثلاثة مليارات دولار في وايمو، وهي شركة لتكنولوجيا القيادة الذاتية مملوكة لألفابت الشركة الأم لجوجل.
وشملت الصفقة، التي أغلقت الشهر الماضي، استثمارا من مجلس استثمار خطة معاشات التقاعد في كندا وماجنا إنترناشونال وأندريسن هورويتز.
وقال ويل جاكسون-مور مدير الفريق العالمي للاستثمار المباشر والأصول العقارية والصناديق السيادية في بي.دبليو.سي "تركز الصناديق السيادية جدا على القطاعات الناشئة ويمكنها الاستثمار للمستقبل كمستثمرين في المراحل الأولى".
وبحسب بيانات بيتشبوك، بلغت قيمة صفقات رأس المال المخاطر منذ بداية العام 16.9 مليار دولار بمشاركة صناديق سيادية للثروة. وبعض الصفقات جرى تنفيذها أو قيد التنفيذ قبل أن ينتشر تفشي الفيروس على نطاق واسع.
aXA6IDE4LjIxNy4yMDguMjIwIA== جزيرة ام اند امز