تزامنا مع انطلاق كوب 28.. 100 يوم على أسبوع أبوظبي المالي
أعلنت النسخة الثانية من أسبوع أبوظبي المالي، المقرر إقامتها خلال الفترة من 27 إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عن المزيد من التفاصيل والمعلومات.
والتي تعكس مفهوم شعارها "الاستثمار في عصر التحولات"، حيث يستكمل الحدث النجاحات التي حققها في نسخته الأولى العام الماضي.
ويقام أسبوع أبوظبي المالي، تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وبدعم من سوق أبوظبي العالمي، ويهدف إلى مناقشة العوامل المؤثرة على الأنظمة النقدية وأحدث التقنيات، وتمويل جهود تحقيق هدف الحياد المناخي والخدمات والمرافق المالية والقطاعات الصناعية والاجتماعية التي تؤثر على النظام المالي العالمي، كما يسعى أيضًا إلى تعزيز التعاون والفرص ومعالجة التحديات في عصر التحولات.
وقال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: "نحن جزء من حقبة عالمية غير عادية تشهد تحولات كبرى على جميع المستويات الاقتصادية والتقنية والمناخية. وفيما يبذل المجتمع الدولي جهوده للتعامل مع تلك التعقيدات والتحديات، يسعى أسبوع أبوظبي المالي إلى تقديم منصة شاملة تجمع صنّاع القرار والمؤثرين لمشاركة واستعراض رؤاهم لتلك التحديات باعتبارها فرص. ومن خلال الاستثمار في عصر التحولات، تهدف فعاليات أسبوع أبوظبي المالي إلى تحفيز التكيف مع تلك التحولات، والاستفادة منها كفرص تدفعنا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا."
ومع بدء العد التنازلي و100 يوم على انطلاق الحدث يسلّط أسبوع أبوظبي المالي الضوء على عوامل تحقيق النجاح من خلال التعرف على الإمكانات الحقيقية للتقنيات والابتكارات المالية والمواهب، وامكانية الاستثمار فيها، والتي تطورت لتلبية العديد من احتياجات الاقتصاد العالمي التي نشأت حديثًا.
ويعد تبني شعار "الاستثمار في عصر التحولات" أساسًا لتمهيد الطريق نحو صياغة مشهد مالي عالمي يتسم بمزيد من المرونة والقدرات، وهذا ما ستناقشه فعاليات ولقاءات أسبوع أبوظبي المالي.
هذا وتستضيف العاصمة أبوظبي بالتزامن مع فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، مؤتمر الأطراف COP28، وسباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1، لتتحول أنظار العالم نحو إمارة أبوظبي التي تقدم سلسلة من الفعاليات العالمية الكبرى التي تعزز مكانتها الاستراتيجية.
وسيشهد أسبوع أبوظبي المالي حضورًا عالميًا لافتاً يصل إلى 10 آلاف مشارك من قادة قطاع المال والأعمال وأكثر من 3500 مشارك من الشركات المالية الكبرى من حول العالم وخبراء في القطاع المالي وصنّاع السياسات والجهات التنظيمية والمستثمرين والمصرفيين من أكثر من 100 دولة.
من الجدير بالذكر أن أسبوع أبوظبي المالي حقق في نسخته الأولى العام الماضي نجاحاً عالمياً؛ حيث شهد مشاركة محلية وإقليمية وعالمية تمثلت بقرابة 9,000 مشارك من 102 دولة، شملت 346 متحدثاً شاركوا في 31 حدث و105 جلسات، كما شهد الحدث توقيع 52 شراكة استراتيجية وأكثر من 75 مذكرة تفاهم.
وينطلق الحدث بمراسم افتتاح رسمية، يليها تدشين أولى فعالياته وهي "منتدى أبوظبي الاقتصادي" الذي سيجمع كبار المسؤولين التنفيذيين وصنّاع القرار بمشاركة نخبة من الحضور والمشاركين لمناقشة عدد من المواضيع التي تركز على جوانب الاقتصاد الكلي. فيما يشهد الحدث في يومه الأول أيضاً انطلاق فعاليات "ملتقى فورتشن العالمي 2023". ومن ثم يواصل أسبوع أبوظبي المالي أنشطته بإقامة فعالية "أسيت أبوظبي" الذي يعد أحد أقوى تجمّعات القيادات العالمية في مجال الأسواق الخاصة.
ويعود هذا العام مؤتمر "فينتك أبوظبي"، الذي يعد أحد أبرز المبادرات المتخصصة في مجال التقنيات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للعام السادس على التوالي، ليجمع نخبة من مبتكري التقنيات والبنوك والمطورين ورجال الأعمال والمستثمرين في مجالات رأس المال الاستثماري، حيث يستعرض التداخل بين التقنيات وقطاع التمويل وتحولات المستقبل المالي - في مجالات المدفوعات، والأصول الافتراضية، و الأمن السيبراني ، نزاهه السوق والائتمان، كما سيشهد المؤتمر استضافة قمة مخصصة للجهات التنظيمية و"قمة البلوك تشين" و"منتدى المخاطر " و"منتدى الذكاء الاصطناعي" بالإضافة إلى جوائز "فينتك أبوظبي" 2023.
وبالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف COP28، تقام "قمة التمويل المستدام R.A.C.E " التي تضم المحاور الرئيسية والفعلية للاستدامة في قطاع التمويل وهي: التنظيم والتوعية والتعاون والنظام الشامل لعام 2023 بالشراكة مع مجلة "ذي إيكونوميست" وعقد محادثات محورية حول التمويل المستدام لايجاد حلول ملموسة من قبل مؤسسات مالية ذات رؤية مستقبلية والتي ستتناول المسائل المتعلقة بكيفية سدّ الفجوة رأس المال اللازم لتحقيق الحياد المناخي. حيث تركز القمة على العناصر المذكورة في العنوان التي من شأنها أن تحقق التنمية المستدامة.
وكشف أسبوع أبوظبي المالي عن المزيد من المتحدثين الرئيسين الذين يمثلون رموز قطاع المال والأعمال، ومن بينهم خلدون المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة للاستثمار، ومحمد العبار، مؤسس شركة إعمار، وبيتر أورزاج الرئيس التنفيذي لشركة "لازارد"، ومحمد العارضي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة إنفستكورب، ود. سامر حاج يحيى رئيس مجلس إدارة بنك لئومي، والدكتور عبدالرحمن الحميدي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي، ويوني آسيا، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إي تورو، وعاطف عبدالملك الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة التنفيذية لشركة "آركابيتا"، وبوب ستيرز، الرئيس التنفيذي لشركة كوهين أند ستيرز.
aXA6IDMuMTQ0LjI0NC4yNDQg جزيرة ام اند امز