الهلال الأحمر الإماراتي يفتتح قاعتي "أبوظبي" و"الظفرة" في جامعة تشرين السورية
افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قاعتي "أبوظبي" و"الظفرة" في جامعة تشرين بمحافظة اللاذقية السورية.
ويأتي ذلك ضمن مبادرة "فرسان التعليم" التي أطلقتها الهيئة؛ لدعم التحول الرقمي وتوفير لوازم التدريب في كليات الجامعة.
وتضم "قاعة أبوظبي" التابعة لكلية الهندسة أحدث المعدات والأجهزة الإلكترونية من بينها (102) جهاز كمبيوتر، فيما تضم "قاعة الظفرة" التابعة لكلية طب الأسنان نحو 60 كرسيا لعلاج الأسنان إلى جانب الأدوات الملحقة بها.
وأكد حمود الجنيبي، الأمين العام المكلَّف في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مواصلة العطاء الإنساني من دولة الإمارات إلى الجمهورية العربية السورية، موضحا أن افتتاح القاعتين سيسهم في تطوير العملية التعليمية والبحثية في جامعة تشرين في جميع المراحل الدراسية.
وأشار إلى أن مبادرة "فرسان التعليم" مستمرة في تنفيذ برامجها التي تهدف إلى إعادة ترميم وافتتاح العديد من قاعات ومخابر جامعة تشرين التي تأثرت بتداعيات زلزال 6 فبراير/ شباط الماضي، وتزويدها بكل ما يلزمها من معدات تقنية وأجهزة تسهم في سير العملية التعليمية على أحسن وجه.
وأوضح أن الإمارات باتت بفضل توجيهات ودعم قيادتها الرشيدة، تتصدر قائمة دول العالم الداعمة لجهود توفير التعليم المناسب في المجتمعات التي تعاني أوضاعا إنسانية صعبة حول العالم، انطلاقا من رسالتها الحضارية والإنسانية التي تؤمن بأن التعليم حق أساسي لكل البشر أينما وجدوا.
من جانبه أشاد الدكتور بسام حسن، رئيس جامعة تشرين بالمبادرات والبرامج الإنسانية المتنوعة التي تنفذها الإمارات في سوريا في المجالات كافة، والتي لعبت دورا مؤثرا في التخفيف من معاناة متضرري الزلزال.
وثمّن الجهود التي تبذلها الإمارات في دعم تعافي قطاع التعليم في سوريا بعد الأضرار التي لحقت به في أعقاب الزلزال، والتي تضمنت برامج ومبادرات استهدفت جميع مكونات العملية التعليمية من منشآت وطلبة وكوادر تدريسية وإدارية، معربا عن تطلعه لتعزيز التبادل العلمي والخبرات المعرفية بين البلدين في هذا الجانب.
بدوره أكد محمد خميس الكعبي، رئيس فريق الهلال الأحمر الإماراتي في سوريا، أن افتتاح القاعتين الجديدتين يأتي في إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية المتواصلة دعماً للأشقاء في سوريا خلال مرحلة التعافي وإعادة التأهيل، مشيرا إلى أن "الهلال" ينفذ العديد من البرامج والمبادرات الداعمة لقطاع التعليم في سوريا على مستوى المدارس والجامعات ضمن عدة محاور.
شهد الافتتاح عبدالحكيم النعيمي، القائم بأعمال سفارة الإمارات في دمشق، وعدد من المسؤولين في الهلال الأحمر الإماراتي ومحافظة اللاذقية السورية.
جدير بالذكر أن سفارة دولة الإمارات في دمشق شهدت مؤخرا افتتاح أول مكتب تنسيقي للمساعدات الخارجية الإماراتية ببعثات الدولة في الخارج.
ويهدف المكتب إلى دعم الشعب السوري وتنسيق الجهود المبذولة للجهات المانحة الإماراتية لضمان فاعليتها للمستفيدين، ومتابعة المشاريع والبرامج في هذا الصدد.