ملتقى أبوظبي الاستراتيجي.. محمد بن زايد وصعود الإمارات نحو المستقبل
تحت عنوان "الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. الصعود نحو المسـتقبل" عقد ملتقى أبوظبي الاستراتيجي أولى جلساته.
وانطلق ملتقى أبوظبي الاستراتيجي اليوم الإثنين، بنسخته التاسعة بحضور نخبة من صناع السياسات والخبراء، وبأجندة مثقلة من القضايا.
وفي الجلسة الأولى، قالت رئيسة مركز الإمارات للسياسات ابتسام الكتبي، إنه لا يمكن الحديث عن نموذج الإمارات في المنطقة دون التحدث عن الدور المركزي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات في بناء هذا النموذج.
وأوضحت الكتبي، أن بصمة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودوره المحوري واضحة في بناء النموذج الريادي على مدار ثلاثة عقود ، مشيرة إلى أن ما يميز دور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أنه جمع بين القوة الناعمة والصلبة.
الأصدقاء الاستراتيجيون
وأشارت إلى أن زيادة الأصدقاء الاستراتيجيين على رأس أولويات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدة أن الاستعداد لحقبة ما بعد النفط لا يتحقق إلا بسياسة خارجية منفتحة على الجميع.
وأكدت رئيسة مركز الإمارات أن المشروع الاستراتيجي لدولة الإمارات قائم على تعزيز دور المرأة وإصلاح التعليم وتطوير الاقتصاد واستقطاب الكفاءات، مشيرة إلى أن الشيخ محمد زايد آل نهيان يقود حقبة ريادة النموذج التنموي الإماراتي.
ولفتت إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نقل السياسة الخارجية الإماراتية إلى موقع أكثر فاعلية وإلى مرحلة جديدة، مؤكدة أن دولة الإمارات أصبحت لاعبا إقليميا مهما وبرز صعودها الدبلوماسي.
وقالت الكتبي إن استراتيجيات دولة الإمارات وخططها لا يمكن أن تعمل في غياب التعاون الإقليمي والاضطرابات، مشيرة إلى أن التنمية لا يمكن أن تنجح في البؤر المشتعلة، لذلك تسعى دولة الإمارات لإيجاد التعاون، ومنها الاتفاق الإبراهيمي.
وفي وقت سابق من اليوم انطلق ملتقى أبوظبي الاستراتيجي في دورته التاسعة ومن المقرر أن يناقش على مدار يومين عدة ملفات وقضايا إقليمية وعالمية في مقدمتها الأزمة الأوكرانية وتأثيرها على صياغة المشهد الجيوسياسي بالعالم، إضافة إلى أجندة السياسة الخارجية الأمريكية في ضوء الصراع مع روسيا والتنافس مع الصين.
aXA6IDE4LjIyMy4xNTguMTMyIA== جزيرة ام اند امز