100 شراكة تلخص العلاقات المثمرة بين "أبوظبي العالمي" والمؤسسات الصينية
الإمارات والصين حرصتا على تقديم الدعم المتبادل لتطوير اقتصاد البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية بين آسيا والشرق الأوسط
أكد أحمد بن علي محمد الصايغ، وزير دولة رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، أن التطورات والتحولات والتنمية التي شهدتها الصين على مدى العقود السبعة الماضية لم يكن لها أثر على أفراد المجتمع الصيني فقط، بل شملت آسيا وأنحاء العالم كافة.
وقال في تصريح صحفي، بمناسبة اليوم الوطني الصيني الـ71، إن الإمارات والصين حرصتا على مدار العقود الماضية على تقديم الدعم المتبادل لتطوير اقتصاد البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية بين آسيا والشرق الأوسط.
- "أبوظبي العالمي" أفضل مركز مالي دولي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا
وهنأ القيادة الصينية والمجتمع الصيني بهذه المناسبة الوطنية، مشيرا إلى أن سوق أبوظبي العالمي بدوره كمركز مالي دولي وجهة تنظيمية يدعم استراتيجية التنمية في دولة الإمارات، ويعزز التعاون المشترك مع الصين ومجتمع الأعمال فيها.
وأكد استمرار سوق أبوظبي العالمي في العمل مع الجهات المعنية لدعم مبادرة الحزام والطريق، وتشكيل حلقة وصل بين آسيا وأوروبا وأفريقيا وزيادة التعاون الدولي.
وأشار إلى نجاح السوق منذ انطلاقه في إرساء شراكات مع أكثر من 100 من أهم الشركات والمؤسسات الصينية، مثل بنك الشعب الصيني والهيئة الصينية لتنظيم شؤون المصارف واللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح والمنطقة الحرة في شنغهاي وسلطة كيانهاي وإدارة النقد الأجنبي وشركة "الاستثمار والتعاون وراء البحار لمقاطعة جيانغسو المحدودة".
وقال رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي إن هذه الشراكات ستدعم جهود سوق أبوظبي العالمي لتسريع التعاون العالمي والتوسع في الأعمال، وستعزز التعاون في المجال التنظيمي بين الصين وأبوظبي والإمارت كافة.
وأضاف أن تأسيس سوق أبوظبي العالمي لأول مكتب دولي تمثيلي له جاء في بكين مايو/أيار 2018، بهدف تعزيز دورنا في تسهيل التجارة بين البلدين وتسهيل الاستثمار والتعاون من خلال مبادرات استراتيجية عدة.
وعبر عن فخره كون سوق أبوظبي العالمي يعد أول جهة تنظيمية تحظى بموافقة من بنك الشعب الصيني للعمل في الصين، في ظل استمرار السوق في دعم المؤسسات الصينية من خلال بيئة الأعمال المتكاملة لديه، والتي ستمكنها من العمل في الإمارات والمنطقة كافة.