تعاون بين "أبوظبي للاستثمار" و"القابضة" لتعزيز نمو الاقتصاد الرقمي

يشمل التعاون تقديم كل من "القابضة" و"مكتب أبوظبي للاستثمار" مقترحات جاذبة للشركات باستخدام مزيج من الحوافز واستثمارات الأسهم.

أعلن "مكتب أبوظبي للاستثمار" و"القابضة" (ADQ) اليوم عن تعاون جديد يهدف إلى تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي ومنظومة الشركات الناشئة في إمارة أبوظبي، بما في ذلك نقل الصندوق الاستثماري، الذي يعد جزءاً من برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية "غداً 21"، إلى "القابضة".

ويشمل التعاون تقديم كل من "القابضة" و"مكتب أبوظبي للاستثمار" مقترحات جاذبة للشركات باستخدام مزيج من الحوافز واستثمارات الأسهم. 

وستكون "القابضة" مسؤولة عن تعزيز استثمارات الأسهم في صناديق رأس المال المخاطر والشركات التي ما زالت في المراحل الأولى من نموها، في حين سيشرف "مكتب أبوظبي للاستثمار" على إدارة الحوافز وعناصر الدعم الأخرى. 

وستساعد عروض القيمة هذه الشركات على الاستفادة من البنية التحتية الرقمية المتكاملة في إمارة أبوظبي والأطر التنظيمية المتقدمة ومبادرات الأبحاث والتطوير. 

كما قام "مكتب أبوظبي للاستثمار" بنقل الصندوق الاستثماري إلى "القابضة" (ADQ) الذي تم إطلاقه تحت مظلة برنامج مسرعات "غداً 21" الهادف إلى حفز النمو الاقتصادي في إمارة أبوظبي عبر الاستثمار في الشركات والابتكار والموارد البشرية. 

• "القابضة ADQ": دمج "العليا للمناطق الاقتصادية" و"موانئ أبوظبي"
  
• "أدنوك" و"القابضة" تؤسسان منصة استثمارية لتمويل مشاريع بمجمع "الرويس"
  

ويستثمر الصندوق، البالغة قيمته 535 مليون درهم، في الشركات الناشئة وصناديق رأس المال المخاطر الداعمة للابتكار في إمارة أبوظبي لمساعدتها على بناء منظومة قوية لمراحل أعمالها الأولى.

وتهدف هذه الخطوات إلى ترسيخ موقع الإمارة كوجهة أولى للابتكار وبيئة حاضنة لرواد الأعمال يمكنهم فيها تحقيق رؤاهم التجارية والإبداعية. 

وسيصبح صندوق الاستثمار جزءاً من برنامج رأس المال الاستثماري الأوسع لـ "القابضة" والذي يركز على استثمارات الأسهم والصناديق في الشركات الناشئة وشركات رأس المال المخاطر العالمية دعماً لمنظومة التكنولوجيا المتطورة في إمارة أبوظبي.

وستستفيد الشركات والمشاريع أيضاً من إمكانية الوصول إلى شركات "القابضة" (ADQ) الرائدة في قطاعات عدة، بما في ذلك الرعاية الصحية، والأغذية والزراعة والمرافق والخدمات اللوجستية. 

وقال الدكتور طارق بن هندي، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: "لا شك بأن أبوظبي هي المكان المثالي لتحويل الأفكار الطموحة إلى واقع ملموس، ومنذ إطلاق صندوق مشاريع "غداً 21" في مايو 2019، نجحنا في تأكيد دوره كأداة للمساعدة في حصول الشركات الناشئة على التمويل اللازم في أبوظبي". 

وأعرب عن فخره بالآثار الاقتصادية الإيجابية للصندوق، لافتاً إلى أن تعاون المكتب مع "القابضة" سيتيح للشركات الناشئة المبتكرة فرصاً جديدة ووصولاً أكثر سهولة إلى رأس المال والشبكات التي تحتاجها لتحقيق الإنجازات التي تتطلع إلى تحقيقها سواء على المستوى المحلي في أبوظبي، أو في الأسواق العالمية. 

إمكانات القابضة

من جانبه قال محمد حسن السويدي، الرئيس التنفيذي لـ "القابضة" (ADQ): "يمثل الجمع بين إمكانات ’القابضة (ADQ)‘ و’مكتب أبوظبي للاستثمار‘ خطوة استراتيجية نحو تقديم الأفضل للشركات الناشئة، حيث يلتزم الطرفان بدعم تطوير التقنيات والحلول المتطورة التي من شأنها تعزيز نمو منظومة الابتكار في إمارة أبوظبي وتسليط الضوء على مدى تطور وتقدم اقتصاد الإمارة". 

ورحّب بانضمام صندوق مشاريع "غداً 21" إلى محفظة استثمارات رأس المال المخاطر الأوسع لدى "القابضة" (ADQ)، مؤكداً مواصلة العمل على تعزيز الاستثمارات الجديدة في الشركات الناشئة التي تقدم أفكاراً ونماذج أعمال جديدة تؤهلها لترك بصمة واضحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والعالم. 

وكان الصندوق الاستثماري قد أعلن عن التزامه باستثمار حوالي 200 مليون درهم منذ إطلاقه في مايو 2019. وتتضمن المحفظة في المرحلة الراهنة أكثر من 15 شركة، وساهم الصندوق بدور جوهري في تعزيز أنشطة رأس المال المخاطر ومساعدة الشركات الناشئة على النمو في إمارة أبوظبي. 

الجدير بالذكر أنه تم إطلاق برنامج "غداً 21" في العام 2019 بميزانية قدرها 50 مليار درهم لتُستَثمر على مدى 3 أعوام في تطوير الاقتصاد والمعرفة والمجتمعات، ويعتبر الصندوق الاستثماري أحد مبادرات البرنامج. 

وتتضمن المبادرات الأخرى منصة HUB71 للتقنيات العالمية، وبرنامج حوافز التقنيات الزراعية الذي أطلقه "مكتب أبوظبي للاستثمار" بقيمة مليار درهم، وخدمة الرخصة الفورية في أبوظبي لتسريع تأسيس الأعمال في الإمارة.

aXA6IDMuMTQ1LjU2LjE1MCA=

جزيرة ام اند امز