أبوظبي للإعلام: "عام الخير" امتداد لنهج الآباء
قال محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام، إن مبادرة "عام الخير" تعتبر امتدادا وطنيا لنهج الشيخ زايد.
قال محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام العضو المنتدب، إن مبادرة "عام الخير" تعتبر امتداداً وطنياً للنهج الراسخ الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وحمل رايته الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، في الوقت الذي اعتبرت فيه القيادة الرشيدة المسؤولية تجاه المجتمع عنواناً لجميع جهودها.
وقال المحمود: "إن القطاع الإعلامي الإماراتي لعب دوراً حقيقياً في ممارسة دوره المسؤول تجاه مجتمعه، عبر بناء نموذج يعزز الهوية الوطنية، ويغرس التلاحم بين أبناء المجتمع الإماراتي دون تضخيم أو مبالغة في طرح الأحداث المتلاحقة".
وأضاف "برهنت أبوظبي للإعلام على قدرتها في تحمّل المسؤولية الوطنية، ومواصلة العمل وفق أرقى المعايير والمستويات المهنية التي واكبت مختلف المشاهد والأحداث الإعلامية على مستوى المنطقة والعالم"، موضحا أن "تغطياتنا تعد مصدر فخر لنا لما حملته من رسائل إنسانية وقيم وطنية تزيدنا إصراراً على التمسك بخطنا المهني، وممارسة مسؤولياتنا تجاه الوطن والمجتمع، وخير مثال على ذلك نقل وتغطية عمليات قوات التحالف العربي في اليمن وبرنامج (عونك) الذي ركزنا فيه على توثيق إنجازات إخوتنا وأبنائنا في خطوط المواجهة الأمامية للمعارك المستمرة، مع المحافظة على الرسالة والمهمة الإنسانية لدولة الإمارات".
وأكد أن أبوظبي للإعلام رسمت لنفسها خطاً مهنياً أساسه المسؤولية تجاه الوطن والمواطن، وعماده مجموعة من المبادرات المجتمعية الاستثنائية التي حازت على أعلى مستويات التكريم ومراتب التميز.
ونوه المحمود بالمبادرات الإعلامية التي نجحت في تعزيز مكانة أبوظبي للإعلام على المستوى المجتمعي خلال الفترة الماضية، وكان أبرزها مبادرة إعلامي إماراتي التي نجحت في اكتشاف الكفاءات الإعلامية الإمارتية الواعدة، وغيرها من المبادرات التي تتلمس حاجة المجتمع وتسعى إلى توعيتهم وتثقيفهم مثل مبادرة "علق بإيجابية"، ومبادرة "أرواح أبطالنا أمانة"، فضلاً عن مساهماتها في مبادرات عام القراءة، والدعم الإعلامي الذي حرصت على إطلاقه لتعزيز المبادرة الحكومية الخاصة بمنهاج التربية الوطنية.