بالصور.. انطلاق منتدى أبوظبي للنشر.. المعرفة والتسامح
انطلاق منتدى أبوظبي للنشر الذي يسلط الضوء على أحدث تقنيات النشر الرقمي، وذلك من خلال ندوات حوارية وورش عمل تفاعلية ومعرض متخصص
انطلقت، الإثنين، فعاليات الدورة الثانية من "منتدى أبوظبي للنشر" تحت عنوان "مستقبل النشر الإلكتروني.. التقنيات والتحديات - تجارب عالمية" وتتواصل حتى 30 يناير الجاري في منارة السعديات بأبوظبي.
وفي كلمته الافتتاحية، قال سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إن المنتدى بات منصة ثقافية تجمع الناشرين وأصحاب الشأن لبحث طرق تحفيز عالم المعرفة والنشر في ظل التطور التكنولوجي، مضيفا أن المنتدى يناقش في دورته الثانية سبل تعزيز صناعة النشر لخلق مجتمع قارئ ومثقف ومتسامح.
وأكد غباش أن دائرة الثقافة والسياحة سعت لمواكبة التكنولوجيا وأطلقت العديد من المبادرات المهمة في هذا المجال.
ويسلط منتدى أبوظبي للنشر الضوء على أحدث التقنيات في مجال النشر الرقمي، وذلك من خلال ندوات حوارية وورش عمل تفاعلية ويصاحبها معرض متخصص في خطوة تؤكد أهمية النشر الرقمي في حقبة الإنترنت والتطور التكنولوجي، ودورها الحيوي في نشر المعرفة وإتاحة الوصول إلى المعلومات من أي مكان في العالم.
ويشارك في جلسات المنتدى وورش العمل نخبة من الخبراء والمختصين في صناعة النشر من 28 دولة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية والعربية والشركات المؤثرة في هذه الصناعة.
ويتحدث في جلسات المنتدى الرئيسية ما يقارب 50 متحدثاً، بالإضافة إلى المشاركين في ورش العمل المصاحبة.
وفي تصريح سابق، أكد عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، أن المنتدى يهدف إلى دراسة وتقييم الفرص والتحديات التي تواجه صناعة النشر في الإمارات والمنطقة، في ظل الحرص على مواكبة التحول الرقمي الذي يشهده العالم.
كما يجمع منتدى أبوظبي للنشر تحت مظلته ممثلين من جميع قطاعات النشر بشقيه الرقمي والمطبوع، بهدف تعزيز سبل التعاون المشترك ومناقشة أهم التطورات والتوجهات ذات الصلة بالنشر الرقمي، وما ينطوي عليه من تحديات، مع استكشاف الآفاق المستقبلية في هذا المجال الذي يشهد تحولات كبرى مع تسارع الأساليب الجديدة للنشر الإلكتروني، كما يعرض المنتدى تجارب عالمية مرموقة نجحت في تخطي تحديات النشر الإلكتروني وأصبحت فاعلة في توصيل الفكر والثقافة إلى قطاعات أوسع من القراء.
