مشاركة عالمية واسعة في منتدى أبوظبي للنشر
جلسات المنتدى الرئيسية يتحدث فيها ما يقارب 50 متحدثاً، بالإضافة إلى المشاركين في ورش العمل المصاحبة
تشهد الدورة الـ2 من منتدى أبوظبي للنشر، والذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي في الفترة ما بين 28 - 30 يناير/كانون الثاني الجاري، تحت شعار "مستقبل النشر الإلكتروني: التقنيات والتحديات- تجارب عالمية"، مشاركة واسعة على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويشارك في جلسات المنتدى وورش العمل نخبة من الخبراء والمختصين في صناعة النشر من 28 دولة من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية والعربية والشركات المؤثرة في هذه الصناعة.
ويتحدث في جلسات المنتدى الرئيسية ما يقارب 50 متحدثاً، بالإضافة إلى المشاركين في ورش العمل المصاحبة.
وقال عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع دار الكتب في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، إن منتدى أبوظبي للنشر يشهد مشاركة أهم الكتاب والأدباء الدوليين ممن لهم بصمة رائدة في صناعة النشر، الأمر الذي يؤكد أهمية هذا الحدث الذي يشهد نمواً ملحوظاً في دورته الـ2.
وأضاف: "نهدف من خلال المنتدى الذي يجمع نخبة من الخبراء، إلى دراسة وتقييم الفرص والتحديات التي تواجه صناعة النشر في الإمارات والمنطقة، في ظل حرصنا على مواكبة التحول الرقمي الذي نشهده، لنكون دائماً في الطليعة في مجال الابتكار بصناعة النشر".
ويشمل برنامج المنتدى الممتد لـ3 أيام في منارة السعديات، سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل التي تقدم مقاربة شاملة لصناعة الكتاب الإلكتروني والمسموع، مع استعراض عدد من المشروعات والمبادرات الرائدة في هذا المجال.
ويطرح المتحدثون في المنتدى مجموعة من القضايا والموضوعات الملحة في عالم صناعة النشر، فتناقش جلسة "صناعة الكتاب الإلكتروني في العالم العربي" عدة محاور مرتبطة بصناعة الكتاب الإلكتروني والمسموع في العالم العربي وكيفية النهوض بهما، ودور الأجهزة المحمولة وانتشارها في العالم العربي.
بينما تركز جلسة "أحدث الابتكارات التقنية في دعم الكتب الرقمية والصوتية" على التكنولوجيا الحديثة في خدمة الكتاب الإلكتروني والمسموع، سواء من خلال الأنظمة الصوتية أو أجهزة القراءة الذكية.
ويخصص المنتدى جلسة لمناقشة دور المؤسسات غير الربحية الدولية في دعم الكتب الإلكترونية والصوتية، والتي تسلط الضوء على الراهن والمستقبلي في مبادرات نشر الكتب الإلكترونية والصوتية من قبل المنظمات الدولية، والكتاب الإلكتروني والصوتي العربي في قمة الثقافة العربية 2019، ودعم المنظمات الدولية للمبادرات الفردية ومبادرات الجمعيات الأهلية في نشر الكتب الصوتية والإلكترونية.
ذلك إلى جانب تخصيص جلسة خاصة لاستعراض أحدث الابتكارات التقنية في دعم الكتب الرقمية والصوتية، وكيفية حماية الكتاب من القرصنة والتوزيع غير القانوني عبر الإنترنت، وأخرى لمناقشة الرعاية والإعلان ودورهما وعلاقتهما بالكتاب الإلكتروني والصوتي.
أما ورش العمل المصاحبة لمنتدى أبوظبي للنشر فتقدم جانباً عملياً للأفكار التي تتناولها الجلسات الحوارية، وتحظى بمشاركة واسعة حيث يتراوح عدد المشاركين في كل منها بين 10 - 15 مشاركاً.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، مدير إدارة النشر في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، إن المشاركة الواسعة التي يشهدها المنتدى هذا العام، تعكس المكانة التي أصبح يتمتع بها المنتدى كمنصة بارزة تجمع الخبراء والمختصين في مجال النشر بشقيه الرقمي والمطبوع من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة كافة ما يرتبط بهذا المجال من قضايا ومستجدات.
وأضاف أن هذه المشاركة تبرز مدى حاجة الساحة الإقليمية والعالمية لمثل هذا الحدث الذي يسلط الضوء على كل ما هو جديد في مجال النشر، وكيفية التعامل مع ما يفرضه التطور المستمر في صناعة وتقنيات النشر من تحديات، وما يفتحه من آفاق مستقبلية وواعدة.
وأشار الطنيجي إلى أن المنتدى يتميز باعتماده على 3 عناصر متكاملة، فإلى جانب الجلسات الحوارية وما تشهده من نقاشات ومداخلات ثرية، تأتي ورش العمل لتقدم الجانب العملي والتفاعلي لكل ما يرتبط بصناعة الكتاب الرقمي والمسموع من تقنيات، ويشكل المعرض العنصر الثالث، ليفتح المجال للشركات الدولية والإقليمية العاملة في عالم صناعة الكتاب الرقمي والمسموع لعرض جديدها.
aXA6IDE4LjExOC4yMjcuMTk5IA== جزيرة ام اند امز