سوق "أبوظبي".. الرابح الوحيد بين بورصات الخليج
تراجعت معظم البورصات الرئيسية في الخليج بينما قفز مؤشر أبوظبي بدعم من تداولات كبيرة على الأسهم النشطة
قفز مؤشر بورصة أبوظبي للأوراق المالية في التعاملات المبكرة اليوم الأربعاء، في الوقت الذي اتجهت فيه أسواق الخليج نحو التراجع.
وقالت وكالة رويترز، تراجعت معظم بورصات الأسهم الرئيسية في الخليج متضررة من خسائر الأسهم المالية، بينما قفز مؤشر أبوظبي بدعم من الأسهم النشطة.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.1% بفضل صعود الأسهم الكبرى، وجاء في المقدمة سهم الشركة العالمية القابضة للزراعة السمكية 2.4%.
ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 0.2% وفقد سهم مصرف الراجحي 0.3% وخسر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.4%.
وانخفض مؤشر دبي 0.6% بفعل نزول سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.4% وخسر سهم إعمار العقارية 1.1%.
ويوم الثلاثاء، عدل صندوق النقد الدولي بالخفض توقعاته للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في 2020 لمعظم دول الخليج، إذ حذر من أن التوقعات الاقتصادية تزداد سوءا بالنسبة للعديد من الأسواق الناشئة وسط أزمة فيروس كورونا.
وتسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في أوروبا وكذلك مخاوف انخفاض الطلب على النفط وتراجع الإسعار، في خسائر قوية لأسواق المال العربية وسط توقعات ببطء نمو الاقتصاد العالمي خلال الجائحة.
وهبط مؤشر بورصة قطر، 0.3 بالمئة تحت ضغط خسائر سهم شركة قطر للتأمين 3.1 بالمئة.
وبلغت قيمة السندات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 19 مليار دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2020 مما يعكس مدى النشاط الذي يشهده سوق السندات في إمارة أبوظبي.
ويعزز النشاط المسجل في سوق السندات المحلي منذ بداية العام الجاري جهود الإمارة في امتلاك سوق قوي لأدوات الدين يضاهي في تنافسيته الأسواق العالمية.