المستثمرون يهربون من جحيم البورصات
أسواق الأسهم الأمريكية بلغت مستويات قياسية مرتفعة هذا الأسبوع، لتتعافى من خسائر فادحة ناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد
قال محللو بنك أوف أمريكا، الجمعة، إن المستثمرين ضخوا المال في صناديق السندات للأسبوع العشرين على التوالي، بينما سحبوا أموالا بقيمة 2.8 مليار دولار إضافية من صناديق الأسهم الأمريكية، إذ بلغت الأسهم الأمريكية مستوى قياسيا مرتفعا.
وسجلت صناديق الأسواق الناشئة أداء أسبوعيا قويا، فيما شهدت صناديق الدين أكبر دخول أسبوعي للتدفقات، عند 2.4 مليار دولار، منذ يناير/كانون الثاني 2020.
وشهدت صناديق الأسهم ثاني أكبر تدفقات أسبوعية على التوالي للمرة الأولى منذ بداية العام بحسب تقديرات محللين لدى بنك أوف أمريكا تستند إلى بيانات التدفقات المالية في أسبوع حتى يوم الأربعاء.
واستقطبت صناديق السندات 16.7 مليار دولار ونزح المال من صناديق الأسهم الأمريكية، وكذلك كان الأمر للصناديق اليابانية والأوروبية التي شهدت نزوحا محدودا للأموال في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء.
وبلغت أسواق الأسهم الأمريكية مستويات قياسية مرتفعة هذا الأسبوع، لتتعافى من خسائر فادحة ناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
وأشار محللو بنك أوف أمريكا إلى أنه إذا بلغ المؤشر ستاندرد اند بورز، الذي يقبع عند 3484 نقطة حاليا، مستوى 3630 نقطة بحلول موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، فإن هذا سيمثل أعظم صعود على الإطلاق من حيث السرعة والمدى.
خطة المركزي الأمريكي
وضع البنك المركزي الأمريكي استراتيجية جديدة، في مواجهة أكبر ركود في 73 عاما في الربع الثاني من 2020، وذلك لاستعادة التوظيف الكامل واستهداف معدل تضخم 2%.
وكشف مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي)، أمس الخميس، عن استراتيجية جديدة لاستعادة التوظيف الكامل بالولايات المتحدة والعودة بالتضخم إلى مستويات أفضل لسلامة الاقتصاد في ظل أوضاع يَرى أنها تنطوي على "مخاطر متزايدة تهدد التوظيف والتضخم".
وبموجب النهج الجديد، الوارد في بيان لأهداف مجلس الاحتياطي طويلة الأمد واستراتيجية السياسة النقدية أقره جميع صناع سياساته السبعة عشر، يستهدف البنك المركزي الأمريكي تضخما يبلغ 2% في المتوسط، مع تعويض فترات التراجع عن 2% بمعدلات أعلى "لبعض الوقت"، وبما يكفل عدم نزول التوظيف عن سعته القصوى.
aXA6IDEzLjU4LjIwMS4yNDAg جزيرة ام اند امز