انطلاق أعمال "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس" لرسم رؤى المستقبل
فعاليات الملتقى تستمر حتى الإثنين المقبل بأجندة تركز هذا العام على محورَين رئيسين ومترابطين
انطلق "ملتقى أبوظبي الاستراتيجي السادس"، الأحد، في العاصمة الإماراتية تحت عنوان "تنافُس القوى القديمة في عصر جديد".
ويسلط الملتقى الذي ينظمه مركز الإمارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وبرعاية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الضوء على خارطة القوة بالعالم، ويمهد لرسم رؤى المستقبل.
وتسعى الدورة السادسة لـ"ملتقى أبوظبي الاستراتيجي" إلى تكريس استمرارية هدفه من أجل بلورة فهْم لواقع النظامَين الإقليمي والدولي وتحولات القوة فيهما، من خلال جلسات ونقاشات تجمع، على غرار النسخ السابقة، نخبة واسعة ومتنوعة من السياسيين وصناع السياسات والأكاديميين والخبراء البارزين.
فعاليات الملتقى تستمر حتى الإثنين المقبل بأجندة تركز هذا العام على محورَين رئيسين ومترابطين، خُصص لكل محور يوم كامل.
وباليوم الأول، يتناول الملتقى خارطة القدرات والقوة العالمية؛ حيث يسلط الضوء على الجوانب العسكرية والمالية والجيوسياسية وحتى التقنية عبر عدة جلسات.
الجلسة الأولى تتطرق إلى خارطة العالم العسكرية، من خلال التركيز على التوزيع العالمي للقوة العسكرية، وأثر التكنولوجيا في بناء وتوزع القوة العسكرية.
فيما تناقش الجلسة الثانية خارطة العالم الجيو-مالية، وأثر سياسات التجارة والاستثمار والنقد والموارد في تحديد هذه الخارطة وصياغة التنافس المالي الدولي.
أما الجلسة الثالثة فتركز على خارطة العالم الجيو-تقنية، من خلال استكشاف دور التكنولوجيات الجديدة، وتحديداً الذكاء الاصطناعي والقدرات السيبرانية في إعادة تشكيل النظام العالمي.
وتبحث الجلسة الرابعة خارطة الطاقة في العالم، من خلال التركيز على التحليل الجيوسياسي للطاقة، والبحث في التنافس على الطاقة والطاقات المتجددة في العالم.
سياسات دولة الإمارات تستأثر أيضا بجلسة ضمن أجندة اليوم الأول للملتقى حيث خصصت الجلسة الخامسة لبحث موضع سياسات الإمارات في العصر الجديد، وتحديداً لحيازة قدرات الذكاء الاصطناعي وصناعة الفضاء.
وباليوم الثاني، يواصل المجتمعون استكشاف خارطة القوة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تبحث الجلسة السادسة توزيع القوة في الشرق الأوسط.
فيما تتناول الجلسة السابعة الموضوع السابق بالتحليل عبر دراسة إمكانات القوة في منطقة الخليج، وتناقش الجلسة الثامنة الخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، أو ما يسمى إعلاميا بـ"صفقة القرن".
وفي هذا الموضوع، يتناول المجتمعون دور هذه الخطة في إعادة صياغة الترتيبات السياسية والأمنية في منطقة الشرق الأوسط.
أما الجلسة التاسعة فتستكشف خيوط "اللعبة الإقليمية"، من خلال تحليل التنافس على النفوذ والهيمنة في المنطقة بين ثلاث قوى إقليمية، هي: إيران وتركيا وإسرائيل.
بينما تخصص الجلسة العاشرة والأخيرة لبحث أدوار ثلاث قوى، هي مصر والعراق وسوريا، في الترتيبات الجيوسياسية الجديدة في المنطقة.
aXA6IDMuMTQzLjIzNS4xMDQg جزيرة ام اند امز