انطلاق ورشة "الأخوة الإنسانية" في مركز الشباب العربي بأبوظبي
الورشة تشرح بنود وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
انطلقت، السبت، بمركز الشباب العربي بأبوظبي فعاليات ورشة الأخوة الإنسانية التي تأتي ضمن فعاليات "المهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية" تحت شعار "على نهج زايد".
وتركز الورشة على شرح بنود وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالعاصمة أبوظبي في فبراير/شباط ودورها في دعم قيم التسامح محليا وعالميا.
ومن ثم تعريف المشاركين بآلية إنتاج الفيلم الوثائقي، وتدريب المشاركين على إنتاج فيلم مدته دقيقة واحدة بأنفسهم، ثم تأتي المرحلة التالية بعرض الأعمال المقدمة ونقدها من خلال لجنة تحكيم مكونة من 3 خبراء وأكاديميين في إنتاج الأفلام القصيرة.
إضافة إلى تصويت الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بوزارة التسامح الإماراتية للوصول إلى أعمال فنية مكتملة العناصر.
وقالت عفراء الصابري المدير العام بمكتب وزير التسامح إن هدف الورشة يركز على تعريف الشباب بوثيقة الأخوة الإنسانية وأهميتها وبأهداف وزارة التسامح، ومناقشة نقاط وثيقة الأخوة الإنسانية بالتفصيل.
وأضافت: "كما سيتم تمكين المشاركين من خلال معسكر التصوير من التعرف على أهم التقنيات اللازمة لإنتاج فيلم بجودة جيدة تصلح للنشر على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأوضحت أن الورشة يشارك بها 45 شابا من مختلف الجنسيات من خريجي وطلاب الجامعات، من هواة التصوير وإنتاج الفيديو، حيث يتم تدريبهم نظرياً وعملياً ثم إتاحة الفرصة لهم لإنتاج فيلم قصير مدته لا تتجاوز دقيقة واحدة.
ثم تأتي المرحلة الثانية من الورشة خلال أسبوع المهرجان، ليقدم كل فرد من المشاركين فيلما في أحد ثلاثة موضوعات، متعلقة بالوثيقة، هي الحوار والتعارف والعمل المشترك، باعتبارها صفات الشخصية المتسامحة، وهي نفسها من النقاط الهامة بوثيقة الأخوة الإنسانية.
وعبرت الصابري عن تقديرها للتعاون بين وزارة التسامح الإمارتية ومركز الشباب العربي وجامعة نيويورك وجامعة العين وجامعة أبوظبي وجامعة السوربون.
وثمنت جهود الخبراء الدوليين الذين أشرفوا على الورشة، وتوقعت أن تنتج الورشة العديد من الأعمال الرائعة التي يمكن الاستفادة منها للترويج لوثيقة الأخوة الإنسانية وللتسامح، باعتبار الأعمال الفنية هي الوسيلة الأكثر تأثيراً على الجمهور، خاصة الشباب.
وقالت المديرة العامة بمكتب وزير التسامح إن الورشة كشفت عن مواهب حقيقية بين الشباب المشاركين، من الممكن الاستفادة من طاقاتهم في أنشطة الوزارة خلال المرحلة المقبلة، كما يمكنهم إنتاج أعمال خاصة بهم لعرضها في مؤسساتهم عن التسامح بدعم من الوزارة في مرحلة لاحقة.
ولفتت إلى أن الأعمال المنتجة سيتم عرضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي للوزارة، وتلقى تصويت المتابعين عليها، لاختيار الأكثر جودة.
من جانبهم، أشاد المشاركون في الورشة بالمستوى الرائع للخبراء الذي قدموا شرحاً مبسطاً وعميقاً عن الوثيقة وكيفية استلهام نقاط منها لتصلح عملاً فنياً قصيراً.
كما ثمنوا جهود وزارة التسامح الإماراتية في تبني ورعاية الموهوبين في مجالات إنتاج الأفلام القصيرة، مؤكدين عزمهم على تقديم أعمال جيدة يمكن أن تكون وسيلة أكثر فاعلية لتعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية محلياً وعربياً وعالمياً.
aXA6IDMuMTM3LjE4MS42OSA= جزيرة ام اند امز