أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023.. منصة تنافسية لدائرة الطاقة
أعلنت دائرة الطاقة في أبوظبي عن مشاركتها في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 كشريك رئيسي لهذا الحدث العالمي السنوي.
ويعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وتستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" وذلك خلال الفترة من 14 الى 19 يناير/كانون الثاني الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك" تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر "COP28".
وسيجمع الحدث السنوي العالمي قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم، وستشارك دائرة الطاقة في حوار عالمي حول أهمية إيجاد حلول عملية تراعي المناخ وتضمن التنمية لتحقيق الحياد المناخي في المستقبل، وذلك من خلال المشاركة في سلسلة من الحلقات النقاشية، والعروض التقديمية، وورش العمل الاستراتيجية والاجتماعات، والمشاركات الإعلامية.
ستستعرض دائرة الطاقة خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 في منصتها الواقعة في مركز أبوظبي للمعارض بالقرب من الممر الرئيسي جناح رقم A200 المرحلة الأولى من مسيرة تحوّل الطاقة في أبوظبي، واستعراض الأهداف الاستراتيجية للطاقة النظيفة 2035، كما سيتم تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه هذه الأهداف في تحقيق المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 لدولة الإمارات العربية المتحدة، إضافةً إلى دعم الدائرة لبرنامج شباب من أجل الاستدامة والذي يعقد منتداه على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة، والذي يهدف إلى تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في العمل المناخي، ودعم جهود تحوّل قطاع الطاقة. وسيجمع المنتدى عدداً من الشخصيات القيادية والخبراء ورواد الأعمال والشباب لمناقشة إشراكهم في حوار يهدف إلى بناء أجندة استدامة قوية وشاملة.
كما ستقدم الدائرة تحديثات حول التقدّم في مختلف مراحل تنفيذ عدد من مبادراتها، بما في ذلك برنامج إدارة الطلب على الطاقة، وشهادات الطاقة النظيفة، والتحسينات على سوق الطاقة.
كما ستناقش سياساتها الرئيسية في مجالات شحن المركبات الكهربائية، وتحويل النفايات إلى طاقة، والمياه المعاد تدويرها، وتبريد المناطق، وسياسة والإطار التنظيمي للهيدروجين، والتي تساهم في مواجهة التغير المناخي وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بشكل كبير.
وستقدم الإصدار المحدث من نموذج أبو ظبي المتكامل للطاقة "مكعب الطاقة"، والذي يوفر أدوات ومنصات لتقييم تأثير سياساتها على الوظائف الموضوعية لقطاع الطاقة.
والجدير بالذكر أن دائرة الطاقة تعمل على إصدار السياسات واللوائح التنظيمية وتطوير الاستراتيجيات التي تدعم تنمية قطاع طاقة ومياه مستدام بالشراكة مع العديد من الجهات من القطاعين العام والخاص، كما تعمل على تنظيم قطاع الطاقة في الإمارة وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير الدولية، وتشرف على تنفيذ استراتيجية متكاملة لإدارة جانب الطلب وكفاءة الطاقة 2030 والتي تهدف إلى تحقيق فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة وضمان استقرار منظومة الطلب على الطاقة واستدامة مصادرها في الإمارة انسجاماً مع رؤية أبوظبي والاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
aXA6IDMuMTQ1LjEwMi4xOCA= جزيرة ام اند امز