#معاً_لتعزيز_العمل_المناخي.. حملة عالمية يطلقها "أبوظبي للاستدامة"
يعقد أسبوع أبوظبي للاستدامة الأسبوع المقبل في العاصمة الإماراتية تحت شعار "معاً لتعزيز العمل المناخي وصولاً إلى مؤتمر COP28".
أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية لتسريع وتيرة التنمية المستدامة والذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" عن إطلاق حملة توحّد جهود قادة العالم لتعزيز المساعي المبذولة لتحقيق الحياد المناخي وبناء مستقبل مستدام.
وتنطلق الحملة تحت عنوان #معاً_لتعزيز_العمل_المناخي ويرافقها فيديو مصور يتضمن دعوات لتفعيل العمل المناخي على لسان قادة بارزين مثل جلالة الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، والدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، رئيس مجلس إدارة شركة "مصدر"، وجون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي للتغير المناخي.
- أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023.. المناخ وCOP28 على رأس الأولويات
- أسبوع أبوظبي للاستدامة يستضيف أول قمة للهيدروجين الأخضر
وتستضيف دولة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP 28، في الفترة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
ويقام أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 في الفترة ما بين 14 إلى 19 يناير/كانون الثاني المقبل، ويجمع قادة دول وحكومات، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم، من أجل عقد سلسلة من الحوارات البناءة التي من شأنها الإسهام في تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.
ويضم الأسبوع سلسلة من الجلسات رفيعة المستوى التي تركز على الأولويات الرئيسية للتنمية المستدامة وضرورة تعزيز العمل المناخي قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP 28.
أسبوع أبوظبي للاستدامة
يعد أسبوع أبوظبي للاستدامة مبادرة عالمية أطلقتها دولة الإمارات عام 2008، وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، ويجمع الأسبوع، خلال مسيرته الممتدة على مدى أكثر من 15 عاماً، رؤساء دول، وصناع سياسات، وخبراء، ومستثمرين، ورواد أعمال وشباب من مختلف أنحاء العالم، حيث يناقشون السبل الكفيلة بتحفيز العمل المناخي الفاعل وتطوير ابتكارات تسهم في بناء عالم مستدام.
ويسهم أسبوع أبوظبي للاستدامة 2023 بدور حيوي في ضمان المحافظة على زخم الاهتمام والجهود العالمية في مجال الاستدامة والعمل المناخي في الفترة بين مؤتمري المناخ (كوب 27) و(كوب 28)، حيث يوفر منصة لتحفيز الحوار الفعال ومناقشة الأفكار وتطويرها إلى خطط عمل مجدية تؤدي إلى تحقيق الحياد المناخي في المستقبل.