جامعة أبوظبي من أفضل 10 في تصنيف "كيو إس" 2020

التصنيف جاء وفق 6 مؤشرات أداء مختلفة بما في ذلك السمعة الأكاديمية، ونسب أعضاء هيئة التدريس، والطلبة وتوثيق المراجع لكل عضو هيئة تدريس.

رسخت جامعة أبوظبي مكانتها ضمن أفضل 750 جامعة على مستوى العالم، وفقاً لتصنيف "كوكاريللي سيموند" للجامعات العالمية 2020، متقدمة من المرتبة الـ3 إلى الـ2  في مؤشر تنوع أعضاء هيئة التدريس، معززة مكانتها كواحدة من بين أفضل 10 جامعات في التنوع الطلابي.

• اكتشاف علاج للسرطان في جامعة نيويورك أبوظبي

وتقدمت الجامعة بنسبة 3% ضمن أفضل الجامعات على مستوى العالم مقارنة بالتصنيف السابق، فيما أحرزت تقدماً في مؤشرات أخرى كتوثيق المراجع والسمعة الأكاديمية، ما أظهر تركيزها على جودة التعليم والبحث وتنوع أعضاء هيئة التدريس.

ورغم ارتفاع أعداد الجامعات المصنفة في التقرير، فإن جامعة أبوظبي استطاعت الاحتفاظ بترتيبها ضمن أفضل 701-750 جامعة على مستوى العالم.

قال البرفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: "نعتز بالنتائج التي أظهرها تقرير كوكاريللي سيموند، التي تؤكد استثماراتنا الاستراتيجية في التعليم والتعلم والبحث ومساعينا المتواصلة نحو التميز في القطاع الأكاديمي، والتزامنا بمساعدة طلبتنا على تحقيق أعلى مستويات التفوق، كجزء من استراتيجيتنا القائمة على وضعهم على رأس قائمة أولوياتنا وجعلهم محور العملية التعليمية، من خلال توفير تجربة أكاديمية تعززها المناهج المعتمدة عالمياً، وأعضاء هيئة تدريس متميزين وإرساء مقومات متينة للابتكار والبحث".

وأضاف أن "رؤية جامعة أبوظبي 2022 تستند إلى جعل الطالب محور العملية التعليمية، ويثبت هذا التصنيف الجهود المتواصلة المبذولة لتقديم تجربة تعليمية بجودة متميزة وتنافسية عالمية، إضافة إلى المشروعات البحثية القادرة على إحداث فرق على مستوى العالم".

جاء التصنيف هذا العام وفق 6 مؤشرات أداء مختلفة بما في ذلك السمعة الأكاديمية، ونسب أعضاء هيئة التدريس، والطلبة وتوثيق المراجع لكل عضو هيئة تدريس، وسمعة صاحب العمل، وتنوع أعضاء هيئة التدريس والطلبة.

وصُنفت جامعة أبوظبي ضمن "أسرع 10 جامعات تقدماً" وفقاً لتصنيف "كوكاريللي سيموند" للجامعات العربية 2019، ودفع التصنيف الجديد جامعة أبوظبي إلى مصاف أفضل 17% من جامعات المنطقة، لتكون ضمن أفضل 30 جامعة عربية، محتلة المركز الـ7 في المنطقة العربية من حيث أعضاء هيئة التدريس الدوليين، والمركز الـ8 ضمن التصنيف في تعددية وتنوع الطلبة الذين تستقطبهم من مختلف أنحاء العالم.