تكريم الفائزين بـ"الكاتب الصغير في الكتاب الكبير" بمعرض أبوظبي للكتاب
الثقافة والسياحة أبوظبي تختار 34 قصة للمشاركة في كتاب "زايد القائد والمؤسس" فيما تم اختيار 18 قصة لتضمينها في كتاب "فاطمة أم الإمارات".
كرمت دائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي، الفائزين في مسابقة "الكاتب الصغير في الكتاب الكبير" في دورتها الـ6، والبالغ عددهم 52 فائزاً من طلاب وطالبات الإمارات الذين قدموا أعمالاً أدبية قصصية أسهمت في إصدار كتابي "زايد القائد المؤسس" و"فاطمة أم الإمارات".
وحضر حفل التكريم الذي أقيم ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2019، كل من عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي، والريم عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وفي هذا الإطار، اختارت دائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي، 34 قصة فائزة للمشاركة في كتاب "زايد القائد والمؤسس"، فيما تم اختيار 18 قصة فائزة لتضمينها في كتاب "فاطمة أم الإمارات" التي تحمل جميعها أسماء الطلاب والطالبات الفائزين وأسماء مدارسهم.
وقال عبدالله ماجد آل علي في كلمته خلال حفل التكريم: "نجحت دائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي في دعم المواهب الكتابية للطلبة وتعزيز هذه المسيرة عبر مواصلتها هذا الاستثمار الاستراتيجي في الجيل الجديد، بما يسهم بشكل فاعل ومتميز في إثراء المشهد الثقافي العام، وذلك من خلال تحفيز الطلاب وتشجيعهم على قيمة التنافس الإيجابي في كتابة القصص الهادفة التي تثري الخيال والإبداع الأدبي".
وأضاف آل علي: "إن المسابقة هذا العام ركزت على رمزين وطنيين هما الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وكانت نتيجة المسابقة مجموعة ملهمة من القصص والنصوص التي تدور حول الهوية الوطنية والتراث والاعتزاز بالوطن".
وأشار آل علي إلى أن دائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي تفخر بهذا النتاج الأدبي الذي تحول إلى مجموعة قصصية تمت طباعتها في كتابين في سبيل استكمال مشروع توثيق هذه الكتابات الإبداعية وإيصالها إلى القراء.
وكانت المسابقة جرى تنظيمها في على أفرع "مكتبة" التابعة لدائرة الثقافة والسياحة– أبوظبي والمنتشرة في مدينة أبوظبي ومنطقتي الظفرة والعين، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات على مستوى الإمارة، للمشاركة في المسابقة وتعزيز إسهاماتها ومشاركاتهم الأدبية.
جدير بالذكر أن دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي أصدرت، مطلع العام الجاري، أول كتاب مسموع عن المسابقة، فيما تعمل حالياً على طباعة إصدارات هذه المسابقة بلغة برايل، ضمن مساعيها لتوفير مصادر معرفية لأصحاب الهمم.