57 عنواناً في معرض الكتب الصامتة بـ"أبوظبي الدولي للكتاب"
المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يحرص على الاهتمام بالكتب الصامتة التي تحمل بين دفتيها كثيراً من الرسائل الإنسانية والمجتمعية.
استضاف المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بالشراكة مع مكتب الشارقة العاصمة العالمية للكتاب، معرض الكتب الصامتة ضمن فعاليات معرض أبوظبي للكتاب بدورته الـ29.
ويهدف المجلس إلى الترويج للكتب الصامتة محلياً وعالمياً وتشجيع ثقافة القراءة وحب المعرفة داخل مخيمات اللاجئين، انطلاقاً من إيمانه بأن تعليم الأطفال لن يسهم فقط في التخفيف من القلق والصعوبات التي تواجههم بل في تمكينهم من بناء مستقبل أفضل.
وزار المعرض كل من هيوجو سيترز، رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين، حيث اطّلعا على 50 عنواناً وقع اختيارها من دول عدة، إضافةً إلى 7 كتب صامتة من الإمارات، وثمّنا المحتوى القيّم الذي تضمنته تلك العناوين، المنتقاة من قبل الفروع الوطنية للمجلس الدولي لكتب اليافعين.
وقالت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مدير مشروع الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019: "مشاركتنا في المعرض تسعى إلى تعميم تجربة الكتب الصامتة على مستوى دولة الإمارات كافة، وتبادُل المعارف والخبرات مع مختلف العاملين في هذا المجال" مضيفة أنها تستهدف أيضاً تطوير قدرات الفنانين والرسامين المتخصصين في إنتاج كتب الأطفال بالإمارات، وتشجيعهم على إصدار كتب صامتة، والبحث عن الفكرة المناسبة لبناء قصة تتناسب مع الصغار في شتى أنحاء العالم.
وأكدت أن مخيّلة الأطفال وتفاعلهم مع الصور والأحداث التي تتضمنها الرسومات الموجودة في الكتب الصامتة تضيف أبعاداً جديدة للقصة، تتجاوز حدود الكلمات، ومن هذا المنطلق حرص المجلس الإماراتي لكتب اليافعين على الاهتمام بالكتب الصامتة التي تحمل بين دفتيها كثيراً من الرسائل الإنسانية والمجتمعية.
ويُذكر أن المجلس الدولي لكتب اليافعين أطلق مشروع "الكتب الصامتة من العالم إلى لامبيدوزا ومن لامبيدوزا إلى العالم" سنة 2012، كي يدعم الاجئين الوافدين من أفريقيا والشرق الأوسط، الذين يصلون إلى الجزيرة الإيطالية لامبيدوزا.
وتضمّن المشروع إنشاء أول مكتبة في لامبيدوزا ليستخدمها الأطفال من السكان المحليين والمهاجرين.