بنك أبوظبي الأول.. إطلاق منصة لمديري الموجودات في الشرق الأوسط
أطلق بنك أبوظبي الأول منصة ما بعد التداول الجديدة، والمصممة خصيصاً لمديري الموجودات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للمساهمة في إرساء معايير جديدة لقطاع خدمات الأوراق المالية في المنطقة.
وتقدم المنصة مجموعة متكاملة من الخدمات عالمية المستوى التي تشمل خدمات الحفظ الأمين العالمية، ومحاسبة الصناديق، ووكالة التحويل، وقياس الأداء والمخاطر، وخدمات المكاتب الوسطى؛ والتي تتكامل جميعها مع الأنشطة الرائدة لأقسام أسواق رأس المال والخدمات المصرفية للاستثمار في بنك أبوظبي الأول.
- «موانئ دبي العالمية» و«مصدر» توقعان اتفاقية بشأن الطاقة المتجددة
- الإمارات تقود العالم نحو مستقبل التجارة الأكثر إشراقاً
وتعكس المنصة مدى تركيز بنك أبوظبي الأول على اعتماد أحدث الابتكارات والحلول التقنية لتطوير أطر العمل التشغيلية لمديري الموجودات والثروات في المنطقة، وتمكينهم من تقديم خدمات عالمية المستوى، وتوسعة نطاق أنشطتهم وتزويد عملائهم بحلول أفضل.
وتم تصميم منصة بنك أبوظبي الأول الجديدة للتعامل مع التعقيدات التنظيمية العالمية التي تؤثر على التدفقات الاستثمارية، حيث يركز البنك على المتطلبات الخاصة لكل منطقة في قطاع إدارة الموجودات والثروات الذي يشهد نمواً متواصلاً.
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، ما يميز المنصة هو ما توفره من المنتجات والخدمات عالمية المستوى، والخبراء المتخصصين بالمتطلبات التنظيمية لإدارة الصناديق الاستثمارية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وعمان؛ والذين يقدمون خدمات تتماشى مع المتطلبات التنظيمية والتشغيلية المحلية.
ومن المتوقع أن تتفوق أسواق الشرق الأوسط على أمريكا الشمالية وآسيا المحيط الهادئ وأوروبا على صعيد نمو قطاع الموجودات المدارة، وذلك على الرغم من التعقيدات التنظيمية الإقليمية، في ظل سعي شركات إدارة الموجودات والثروات إلى دخول أسواق جديدة، وفق استطلاع برايس ووترهاوس كوبرز “PwC” لعام 2023 حول إدارة الموجودات والثروات، بالإضافة إلى توقعاتها لعام 2027 والتي تشير إلى وصول قيمة الموجودات المدارة عالمياً إلى 147 تريليون دولار أمريكي على مستوى أساسي، وهو ما يعادل نمواً سنوياً مركباً بنسبة 5%.
وبالتالي، ستكون معدلات النمو في منطقة آسيا المحيط الهادئ أعلى بنحو 50% من المعدلات المتوقع تسجيلها في أمريكا الشمالية بحلول عام 2027، في حين من المتوقع أيضاً انتعاش القطاع الصناعي الذي شهد بعض التباطؤ مؤخراً في منطقة الشرق الأوسط.
وقال مارتن تريكود، رئيس الخدمات المصرفية للاستثمار للمجموعة لدى بنك أبوظبي الأول: "يسعى بنك أبوظبي الأول إلى تنفيذ استراتيجياته بما ينسجم في المضمون والأهداف مع الرؤية الحكومية الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارات كمركز مالي عالمي وبوابة للتجارة الإقليمية. ويقدم البنك من خلال هذه المبادرة الجديدة منصة مبتكرة ومتكاملة الخدمات، تستفيد من أفضل الخبرات الإقليمية، لدعم مديري الموجودات في هذه المرحلة التي يشهد فيها القطاع الاستثماري في المنطقة تطوراً ونمواً متسارعين".
من جانبه قال كاشيف دار، رئيس خدمات الأوراق المالية في بنك أبوظبي الأول "تواصل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ترسيخ مكانتنا كمركز رئيسي لإدارة الموجودات والثروات، في ضوء ما توفره الحكومات من أطر عمل تنظيمية قوية ومبادرات تشجع على إنشاء الشركات الاستثمارية المحلية وأثمرت هذه الخطوات عن الحفاظ على نسبة أكبر من هذه الثروات ضمن المنطقة، بالتزامن مع جذب تدفقات أجنبية جديدة وتم تصميم ’منصة‘ لتعزيز هذا النمو المتواصل ومواكبة المتغيرات المتواصلة في المشهد الاستثماري المعقد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر تزويد خبرات ومنتجات متخصصة تتسق مع احتياجات كل منطقة لدعم مديري الثروات والموجودات لتحقيق النجاح ضمن الأطر التشغيلية والتنظيمية المحددة للاستثمار في المنطقة".