منال بنت محمد توجه بإطلاق "باقة التفوق الدراسي" من نادي دبي للسيدات
"باقة التفوق الدراسي" تشمل عضوية مجانية في نادي دبي للسيدات لمدة 3 أشهر للطالبات الإماراتيات المتفوقات في الثانوية العامة.. وماذا أيضا؟
بتوجيهات من حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي وزير شؤون الرئاسة، الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة رئيسة نادي دبي للسيدات، أطلق النادي "باقة التفوق الدراسي"، دعماً للطالبات المتفوقات في الثانوية العامة على مستوى الإمارات وخريجات الجامعات بإمارة دبي خلال العام الدراسي 2017 – 2018.
وتشمل هذه الباقة عضوية مجانية في نادي دبي للسيدات لمدة 3 أشهر للطالبات الإماراتيات المتفوقات في الثانوية العامة بنسبة 95% فأكثر، وخريجات الجامعات بإمارة دبي الحاصلات على معدل 3.6 فأكثر، وذلك تعبيراً عن الفرحة بهؤلاء الطالبات المتفوقات واحتفاءً بثمار عطائهن وما بذلنه من جهود خلال العام الدراسي، وإدخال البهجة إليهن بتمضية أوقات سعيدة ومفيدة في النادي خلال العطلة الصيفية، مع إعطائهن مزيداً من الطاقة الإيجابية استعداداً للعام الدراسي الجديد.
وثمنت لمياء عبدالعزيز خان مدير نادي دبي للسيدات هذه المبادرة الجديدة من الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وقالت إنها تأتي ضمن مبادرات النادي في "عام زايد"، وتزامناً مع إعلان نتائج الثانوية العامة، وفي إطار المسؤولية الاجتماعية للنادي تجاه كافة الفئات والأعمار.
وأكدت لمياء خان أن "باقة التفوق الدراسي" هي ترسيخ لقيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في الاهتمام بتعليم المرأة ودعمها وتشجيعها على النجاح والتفوق، إيماناً منه، بحقها في التعليم وقدراتها وأهمية دورها في مسيرة التنمية الشاملة كشريك رئيسي للرجل، وبفضل هذه الرؤية الثاقبة أثبت المرأة الإماراتية جدارتها وتفوقها بكافة القطاعات وتبوأت أرقى المناصب، وساهمت بنجاح لافت في إنجازات الدولة وتعزيز مكانتها عالمياً.
وأضافت مدير نادي دبي للسيدات أن المبادرة، تنطلق من نهج قيادتنا الرشيدة في تقدير المتفوقين دراسياً وتشجيعهم على مواصلة مسيرة النجاح والإبداع، وهو الأمر الذي يعكسه حرص الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، على الاتصال الشخصي بأوائل العامة وتهئتهم على تفوقهم وتحفيزهم على مواصلة التميز والتفوق.
وقالت لمياء خان إننا نجني اليوم ثمار هذا الدعم المتواصل للمرأة الإماراتية في مجال التعليم، وهو ما تعكسه تقارير التنافسية العالمية، حيث حصلت الإمارات على المركز الأول عالمياً من حيث معدل إلمام المرأة بالقراءة والكتابة وفقاً لتقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2017، كما احتلت الدولة المرتبة الأولى عالمياً من حيث التحاق الفتيات بالتعليم الثانوي تحت سن 15، وفقاً لتقرير رأس المال البشري الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2017 أيضاً، مشيرةً أن المرأة تمثل 70% من خريجي الجامعات مقابل 11.1% عام 1971، كما تمثل الفتيات 56% من خريجي تكنولوجيا المعلومات والهندسة والرياضيات في الجامعات الحكومية بالدولة، ما يعكس اهتمامهن بالمجالات التخصصية.
وأكدت حرص الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، على تشجيع الموهوبين الشباب، والتزام سموها بدعم المرأة في كافة المستويات والفئات العمرية وإسعادها بمبادرات تعود عليها بالفائدة وتحفزها نحو مزيد من النجاح والتفوق، وذلك في إطار نهج قيادتنا الرشيدة في الاهتمام بالموارد البشرية مع التركيز على فئة الشباب، فهم الأمل والرهان لمواصلة مسيرة الإمارات نحو آفاق جديدة من الريادة والتميز والإنجازات المتفردة.