السعودية.. خطوات متسارعة لتوطين الصناعات العسكرية
128 مليار دولار صفقات دفاع وتسليح مع أمريكا
السعودية تنفذ خطوات متسارعة في مجال توطين الصناعات العسكرية كان من بينها معرض القوات المسلحة AFED_2018 في نسخته هذا العام.
تنفذ السعودية خطوات متسارعة في مجال توطين الصناعات العسكرية كان من بينها معرض القوات المسلحة AFED_2018 في نسخته هذا العام الذي حضره أكثر من 68 شركة عالمية أبدت اهتمامها بعقد شراكات مع المصانع المحلية ولغرض استخدام المحتوى المحلي السعودي.
وتعطي "رؤية السعودية 2030 " توطين قطاع الصناعات العسكرية الأولوية وحددت 50% كنسبة توطين للإنفاق العسكري المحلي تسعى الوصول إليها في عام 2030.
وهذه الخطوات لم تقف عند باب "الرغبة" في توليد شراكات ثنائية فقط، بل ترجمت سريعا بتوقيع 6 مذكرات باستثمارات تجاوزت الـ128 مليار دولار مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال الزيارة الحالية للأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء لأمريكا.
إحدى هذه المذكرات التي تم توقيعها، بحسب وثيقة نشرت تفاصيلها قناة العربية على موقعها الإلكتروني، تضمنت قائمة بالأنظمة الدفاعية التي ترغب السعودية بالاستحواذ عليها خلال العشر سنوات القادمة، بما يتواءم مع متطلبات برنامج تطوير وزارة الدفاع السعودية وتعزيز قدراتها.
وتقدر قيمة هذه المتطلبات بـ110 مليارات دولار، ما يقارب 10 مليارات دولار سنويا ضمن الميزانية السنوية لوزارة الدفاع السعودية.
وتشير المذكرة إلى أنه كان للشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI" حصة الأسد، إذ وقعت 5 مذكرات مع كل من شركة "تقنية" للطيران باستثمار يصل لـ6.1 مليار دولار، إلى جانب عدد من كبريات الشركات الأمريكية (رايثيون، لوكهيد مارتن، بوينج، وجينرال داينامكس) باستثمارات بنحو 12.494 مليار دولار، ليبلغ إجمالي هذه العقود المبرمة 18.5 مليار دولار، حيث من المتوقع أن تخلق 29 ألف وظيفة في البلدين. فيما وصلت نسبة الإنجاز في مذكرات التفاهم إلى 25%.
تفاصيل العقود
مذكرة التفاهم الأولى وقعت بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي" وشركة "بوينج"، في مجال تطوير القدرة المحلية في التصنيع، الصيانة وإصلاح الأعطال، التعديل والترقية في منصات الطائرات بالإضافة إلى البحث والتطوير والتدريب.
ومن المتوقع أن تنتج عن هذه الشراكة، عقودا متوقعة بـ4.42 مليار دولار، وأن تسهم في توليد 15 ألف وظيفة بحلول عام 2020.
شراكة بين سامي و"رايثيون" في تطوير القدرات المحلية في التصنيع، الصيانة، إصلاح الأعطال في أنظمة الدفاع الجوي، الذخائر الذكية، وأنظمة الـC4I، بالإضافة إلى الأمن السيبراني في أنظمة الدفاع، بإجمالي عقود متوقعة بـ644 مليون دولار، ومن المتوقع أن تولد 4 آلاف وظيفة بـ2020.
شراكة بين "سامي" و"لوكهيد مارتن" بإجمالي عقود متوقعة بـ6.55 مليار دولار، في مجال صيانة وتحديث السفن الحربية المتطورة والمراقبة الجوية بالايروستات، وتقدر أعداد الوظائف التي سيتم استحداثها بنحو 9 آلاف وظيفة.
شراكة بين "سامي" و"جينرال داينامكس" في مجال تطوير القدرات المحلية لتصنيع وصيانة وتعديل المركبات القتالية، بإجمالي عقود متوقعة بـ880 مليون دولار، واستحداث ما يقارب الألف وظيفة في 2020.
aXA6IDMuMTQ1LjkyLjk4IA== جزيرة ام اند امز