103 % نموا في مبيعات السلاح لدول الشرق الأوسط
دارسة متخصصة تظهر أن الحروب والتوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط ضاعفت من مبيعات الأسلحة لدول تلك المنطقة العقد الماضي.
أظهرت دارسة متخصصة أن الحروب والتوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط ضاعفت من مبيعات الأسلحة لدول تلك المنطقة العقد الماضي.
وحسب دراسة أعلنها معهد ستوكهولم لبحوث السلام الدولي الإثنين، قادت دول في الشرق الأوسط النمو المتسارع في واردات الأسلحة حول العالم خلال العقد الماضي، بفعل سباق التسلح.
وتضيف الدراسة "خلال الفترة بين 2008 - 2017، ارتفعت واردات الأسلحة من جانب دول الشرق الأوسط بنسبة 103%، نتيجة للصراعات الدائرة خلال تلك السنوات".
وخلال الفترة من 2013 - 2017، استأثرت دول الشرق الأوسط على ثلث الأسلحة المصدرة من الدول المصنعة لها حول العالم.
وبالنسبة لأكبر خمس دول مصدرة للأسلحة العالم خلال الفترة بين 2013 - 2017، جاءت الولايات المتحدة الأمريكية أولا، ثم روسيا، وفرنسا، وألمانيا، والصين، وفق دراسة المعهد.
وزادت الدراسة: الدول الخمس مجتمعة شكلت صادراتها ما نسبته 74% من إجمالي صادرات الأسلحة حول العالم خلال الفترة بين 2013 - 2017.
واستأثرت الولايات المتحدة على ما نسبته 34% من إجمالي صادرات الأسلحة، بينما سجلت نموا نسبته 25% خلال الفترة بين 2008 - 2017.
وشكلت صادرات الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى الشرق الأوسط، نحو 49% من إجمالي صادرات الأسلحة الأمريكية في تلك الفترة بين عامي 2013 - 2017.
ويقول بيتر وايزمان، الباحث الرئيس في المعهد، ظلت الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية المصدر الرئيسي للأسلحة في المنطقة، إذ توفر أكثر من 98% من الأسلحة التي تستوردها دولها.