حفتر يطالب روسيا بالضغط لإلغاء حظر توريد السلاح إلى ليبيا
القائد العام للجيش الليبي أكد في مقابلة مع "روسيا اليوم" أن موسكو وقواته يقاتلان الإرهاب
قال المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، إنه طلب من روسيا أن تلعب دورا في إلغاء حظر توريد السلاح إلى بلاده، مؤكداً في الوقت نفسه أن موسكو "لم تتخل" عنهم على الإطلاق.
وأضاف في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم" أن موسكو "لم تتخل عن ليبيا على الإطلاق في أي وقت، ووقفت معها سياسيا".
وأشار إلى أن زيارته لروسيا تأتي بهدف تبادل الآراء مع المسؤولين في هذا البلد وإطلاعهم عما يجري في ليبيا، مستطرداً "ليس مستغربا أن نأتي إلى موسكو، فعلاقتنا قديمة ونحن جددناها خلال زياراتنا".
وأكد القائد العام للجيش الليبي أن موسكو "تقاتل الإرهاب والجيش الليبي أيضا ولذلك نحن أقرب إلى روسيا".
وفي يونيو/حزيران الماضي، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، قرارًا يقضي بتمديد حظر السلاح المفروض على ليبيا منذ 2011 لمدة عام كامل ينتهي في الـ12 من الشهر نفسه في 2018.
حفتر الذي أكد أن علاقته الشخصية مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فايز السراج "جيدة ويكن له الاحترام"، لفت إلى أنه "لا يمتلك القدرات المطلوبة ويعاني من صعوبة تنفيذ وعوده".
وتابع في هذا الصدد: "نحن مسؤولون عن التزامنا الشخصي ولكني لست مسؤولا عن سلبية السراج في الوفاء بوعوده".
وعن دور المبعوثين الأمميين السابقين إلى ليبيا، لفت حفتر إلى أنهم "فشلوا في جهودهم الرامية إلى المصالحة بين كل الفرقاء في البلاد لأنهم كانوا يستمعون بأذن واحدة".
وبخصوص الأزمة حول السفن الإيطالية، قال إنها "انتهت، لكن سنتصدى لأي قطع حربية تدخل مياهنا الإقليمية دون إذن".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أصدر القائد العام للجيش الوطني الليبي، تعليمات إلى رئيسي أركان القوات الجوية والبحرية بالتصدي لأية قطعة بحرية تدخل المياه الإقليمية لبلاده، على أن تستثني التعليمات السفن التجارية المصرح لها بالدخول.
وجاءت هذه التعليمات، بعد أيام من طلب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فايز السراج، من روما مساعدة سلطات طرابلس في مكافحة الهجرة غير الشرعية داخل المياه الإقليمية الليبية.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTQ5IA== جزيرة ام اند امز