بالحقائق والأرقام.. إنجازات ومكاسب مهمة "طموح زايد 2"
إنجازات بالجملة حققها رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي خلال مهمة "طموح زايد 2"، أطول مهمة فضائية عربية.
وصل سلطان النيادي إلى الأرض، اليوم الإثنين، 4 سبتمبر/أيلول، مختتما أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، استمرت 6 أشهر، بدأها بوصوله إلى محطة الفضاء الدولية 3 مارس/آذار الماضي.
مهمة جديدة تتوج بها الإمارات سجل إنجازاتها المتتالية في قطاع الفضاء، وترسخ بها مكانتها كواحدة من أسرع دول العالم نمواً في استكشاف الفضاء، وتؤكد أنها عضو فعال في استكشاف الفضاء، وجزء مهم من المجتمع العالمي في بحوث علوم الفضاء واستثمار تلك البحوث في خدمة الإنسانية.
وفيما يلي ترصد "العين الإخبارية" بلغة الأرقام أبرز ما تضمنته تلك المهمة:
إنجازات تاريخية
- بلغت مدة المهمة 6 شهور، فيما تعد أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.
- أنجز سلطان النيادي خلال المهمة أكثر من 1000 ساعة عمل على متن محطة الفضاء الدولية.
- في إنجاز تاريخي، نجح النيادي خلال تلك المهمة في خوض أول مهمة سير في الفضاء بتاريخ العرب.
- تم خلال المهمة إجراء أكثر من 200 تجربة علمية في مجالات متنوعة ، مثل زراعة النباتات، والعلوم الإنسانية، وتقنيات استكشاف الفضاء، وسلوكيات السوائل، وعلم المواد، وإنتاج البلورات وغيرها.
لقاء من الفضاء
إلى جانب مهامه العلمية على متن محطة الفضاء الدولية، شملت مهمة سلطان جانبا مجتمعيا أيضًا، عبر التواصل بينه وبين الجمهور من طلاب ومحبي الفضاء بالإمارات وحول العالم، عبر سلسلة "لقاء من الفضاء".
- 12 اتصالا مرئيا (10 في الإمارات وواحد في أمريكا وواحد في موريشيوس)، استمروا نحو 240 دقيقة، وحضرهم 10 آلاف شخص.
- 7 اتصالات لاسلكية شارك فيها أكثر من 500 طالب وتضمنوا 70 دقيقة من التواصل المباشر.
مكاسب وفوائد
أيضا ستسهم تلك المهمة في تحقيق فوائد ومكاسب عديدة للإمارات والمنطقة والإنسانية بشكل عام من أبرزها:
1. تعزيز مسيرة استكشاف الفضاء الإماراتية.
حيث سيكون للمهمة دور حاسم في تعزيز فهم ومعارف وخبرات الإمارات في قطاع الفضاء وتعزيز القدرة على استكشافه.
2. النجاح الكبير للمهمة سيسهم في تسريع خطط الإمارات واستدامتها بشأن إرسال بعثات إماراتية مأهولة للفضاء.
3. تطوير الخبرات الإماراتية وتعزيز الثقة فيهم دوليا وتكليفهم بمهام إضافية جديدة.
4. ستسهم نتائج البحوث التي أجراها النيادي في تمهيد الطريق لمهمات فضائية مأهولة طويلة الأمد لمواقع في الفضاء لم يتم استكشافها بعد.
5. تمهيد الطريق أمام رواد فضاء جدد من العالم العربي للانضمام إلى مسيرة استكشاف الفضاء.
6. استقطاب اهتمام ملايين العرب حول العالم للاهتمام بهذا القطاع المهم.
حيث ستحفز تلك المهمة الأجيال الجديدة في الإمارات والعالم العربي على الالتحاق بالمساقات الدراسية الخاصة بعلوم الفضاء.
7. ستحقق المهمة فوائد علمية تساهم في تحسين الاستدامة على الأرض.
8. تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في الأنشطة الفضائية.
9. تساهم الأبحاث والتجارب التي سيتم إجراؤها خلال المهمة على المساعدة في تقدم البحث العلمي والوصول لنتائج لخدمة الإنسانية جمعاء، ودعم مسيرة المعرفة البشرية من خلال ما تُتيحه من معلومات وبيانات مهمة وجديدة للمجتمع العلمي العالمي.
10. تعزيز نجاح برنامج الإمارات لرواد الفضاء، الذي أطلق عام 2017، كأول برنامج متخصص لإعداد وتدريب رواد الفضاء في الوطن العربي وإرسالهم في مهمات مختلفة إلى محطة الفضاء الدولية.
ويعد النيادي مع زميله هزاع المنصوري رائدي الدفعة الأولى لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، فيما ضمت الدفعة الثانية، محمد الملا ونورا المطروشي أول رائدة فضاء إماراتية.
11- ترسيخ موقع الإمارات مرجعاً معرفياً عالميا في استكشاف وعلوم الفضاء.
12- تعزيز مكانة الإمارات على قائمة الدول الأكثر نشاطاً لاستكشاف الفضاء.
13- نجح النيادي في نقل مظاهر الثقافة العربية إلى الفضاء والتعريف بها بين أقرانه من رواد الفضاء.
14 – نجح النيادي خلال مهمته في تعزيز الأخوة الإنسانية عبر حرصه، على نشر صور لمدن ودول العالم من الفضاء، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مصحوبة بتعليقات بأكثر من لغة مكتوبة.