ماكرون يستعين بمكتشفة الإيدز لهزيمة كورونا
فرانسواز باري سينوسي، عالمة الفيروسات في معهد باستور وإينسيرم وحائزة على جائزة نوبل في الطب لعام 2008؛ لدورها في اكتشاف فيروس الإيدز
يجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، مع لجنة البحث والتحليل والخبرة (CARE) برئاسة فرانسواز باري سينوسي، عالمة الفيروسات، وذلك لإيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد.
وفرانسواز باري سينوسي، عالمة الفيروسات في معهد باستور وإينسيرم، حصلت على جائزة نوبل في الطب لعام 2008 لدورها في اكتشاف فيروس "إتش.آي.في" المسبب لمرض الإيدز.
وتضم اللجنة 12 باحثا وطبيبا لتقديم المشورة للحكومة الفرنسية بشأن العلاجات والاختبارات ضد الفيروس التاجي الجديد.
وتهدف اللجنة إلى "تقديم المشورة فيما يتعلق بالبرامج والمذاهب المتعلقة بالعلاجات والاختبارات والتراجع، والممارسات التي تجعل من الممكن تحديد واكتشاف الأشخاص الذين على اتصال مع المصابين بفيروس كوفيد-19".
وقال ماكرون، في تغريدة: "بفضل العلم والطب سنهزم الفيروس. واليوم أحضر أفضل باحثينا للتقدم في التشخيص والعلاجات. لقد تم تعبئة جهودنا البحثية بالكامل في الكفاح ضد كوفيد-19".
ويأتي تشكيل اللجنة لتعزيز الهياكل القائمة لمساعدة السلطة التنفيذية على إدارة الأزمة، ولا سيما المجلس العلمي، المؤلف من عشرة خبراء، والذين اجتمعوا الثلاثاء في قصر الإليزيه.
وسيحضر اجتماع ماكرون كل من رئيس الوزراء إدوارد فيليب، ووزير الصحة أوليفييه فيران، ووزير الأبحاث فريديريك فيدال.
وكانت فرانسواز باري وضعت في 1988، برنامجا بحثيا حول دور المحددات الفيروسية والمضيف في التسبب في مرض الإيدز، كما أنها شاركت في برامج البحوث المشتركة للقاح فيروس نقص المناعة البشرية باستخدام نموذج الرئيسيات.
ويركز عمل فرانسواز باري سينوسي ومعاونيها على لوائح الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية في المضيف، وكذلك على دراسة محددات الحماية الطبيعية للعدوى، والعوامل التي تنطوي عليها السيطرة من انتقال العدوى من الأم إلى الطفل في الرحم لفيروس نقص المناعة البشرية والعدوى في القرود التي تسببها الفيروسات القاتلة.
كما عملت فرانسواز باري سينوسي في عمليات دمج برامج البحث حول فيروس نقص المناعة البشرية وفي إجراءات ملموسة في البلدان النامية، ولا سيما من خلال الشبكة الدولية لمعاهد باستور وتنسيق أبحاث تابعة للوكالة الفرنسية العامة للبحوث حول الإيدز والتهاب الكبد الفيروسي في أفريقيا وفيتنام وكمبوديا.