نشطاء في "قلب تونس" يتهمون أنصار قيس سعيد بالاعتداء عليهم
أنصار نبيل القروي قالوا إن أحداث العنف وقعت بمحافظة قابس جنوب البلاد ومحافظة بنزرت في الشمال، مشيرين لسحل أحد قيادات الحزب.
اتهم عدد من أنصار المرشح الرئاسي نبيل القروي مناصرين للمرشح قيس سعيد ونشطاء في التنظيم الإخواني، بالاعتداء عليهم باثنتين من محافظات تونس.
وقال أنصار القروي إن أحداث العنف وقعت بمحافظتي قابس جنوبي البلاد، وبنزرت في الشمال، مشيرين إلى سحل أحد القيادات الجهوية لحزب "قلب تونس" الذي يترأسه نبيل القروي.
- تونس تنتخب رئيسها في جولة الحسم
- نبيل القروي لـ"العين الإخبارية": مدنية تونس ومحاربة الفقر أهم أولوياتي
واعتبر الناشط في الحزب مختار السليماني، في تصريحات للعين الإخبارية، "أن ما حدث في محافظة قابس يناقض جوهر التنافس الديمقراطي"، لافتا إلى أن "أنصار قيس سعيد مارسوا الترهيب ضد خصومهم".
وتابع: "حوادث العنف التي قادتها أيضا عناصر إخوانية تذكر التونسيين بأحداث العنف التي بدأت سنة 2012 وانتهت بعمليتين إرهابيتين استهدفتا القيادي اليساري شكري بلعيد في 6 فبراير 2013 والقيادي القومي محمد البراهمي في 25 يوليو من نفس العام".
من جهته رأى صابر مواعدة، رئيس جمعية "من أجل تونس أخرى"، في تصريحات للعين الإخبارية، أن درجة التوتر في صفوف أنصار قيس سعيد تبدو عالية جدا، موضحا أن الديمقراطية هي عملية سلمية بالأساس ولا يمكن أن يكون الانتصار بالعنف.
وقال إن سير الانتخابات شهد العديد من الخروقات من قبل قيادات إخوانية عبر تقديم المال للناخبين ومحاولات شراء الأصوات، داعيا قيس سعيد إلى توعية أنصاره بمخاطر الانزلاق في العنف.
وصوت التونسيون، الأحد، لانتخاب رئيس جديد للبلاد في اقتراع يتنافس فيه رجل الإعلام الليبرالي نبيل القروي الملاحق بتهمة غسل أموال وأستاذ القانون الدستوري قيس سعيد الذي لا يتبنى أي توجه سياسي، إثر حملة انتخابية اشتدت فيها المنافسة في اليومين الماضيين.
وجمعت مناظرة تلفزيونية "تاريخية" وغير مسبوقة المرشحين مساء الجمعة الماضية، ظهر فيها سعيد (61عاما) متمكنا من السجال وأظهر معرفة دقيقة بالجوانب التي تهم صلاحياته إن تم انتخابه.
aXA6IDE4LjExNy4xNjYuNTIg جزيرة ام اند امز