نشطاء يلطخون "هرم اللوفر" بالعسل للتنديد بـ"الأيادي القذرة"
نشطاء يتشحون بالسواد من مجموعة "دعونا نحرر اللوفر"، طبعوا ببصمات أيديهم على الهرم المصنوع من الزجاج والصلب ويبلغ ارتفاعه 70 قدما.
لطّخ ناشطون مدافعون عن البيئة الهرم الزجاجي لمتحف اللوفر بطبقة سميكة من العسل الأسود، الجمعة، وذلك احتجاجاً على ما قالوا إنّها أنشطة ضارة بالبيئة لشركة "توتال" الراعية للمتحف وهي شركة متعددة الجنسيات للنفط والغاز.
وطبع نشطاء يتشحون بالسواد من مجموعة "دعونا نحرر اللوفر"، ببصمات أيديهم على الهرم المصنوع من الزجاج والصلب ويبلغ ارتفاعه 70 قدماً، وهو أحد معالم باريس البارزة، فيما وقف السائحون يتابعون في دهشة.
متحف اللوفر يقول عبر موقعه على الإنترنت، إنَّ "توتال" راعية للمتحف منذ سنوات، بما تتضمنه تلك الرعاية من دعم عمليات تجديد معرض "أبولو" وإنشاء قسم للفنون الإسلامية.
وغمس النشطاء أيديهم في أكياس العسل الأسود (المولاس) قبل تلطيخ الهرم للتنديد بما أسموه "الأيدي القذرة" لـ"توتال".
وقال عضو في التجمع يدعى فيكتور: "يمكن تنظيف بصمات اليد على الهرم بسهولة، في حين أن البصمة البيئية التي تركتها (توتال) ليس من السهل إزالتها"، فيما قال عضو آخر في التجمع: "لا ينبغي أن تتلقى مؤسسة ثقافية أموالاً من شركة متعددة الجنسيات لا تتوقف عن تعريض المناخ للخطر، وتلويثه وترك بصمة بيئية قذرة على الأرض".
وذكرت "توتال" في بيان: "حتى لو لم نكن الراعي الرئيسي لمتحف اللوفر فنحن فخورون بدعم مبادرات هذه المؤسسة ذات القيمة الرمزية الكبيرة".