اختتام فعاليات الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات
الأكاديمية تستقبل أكثر من 7000 شاب وشابة، استفادوا من 100 دورة وورشة عمل ومحاضرة عقدتها الأكاديمية على مدار ثمانية أيام.
اختتمت المؤسسة الاتحادية للشباب فعاليات الأكاديمية لشباب الإمارات، الأحد، بحضور شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، عضو مجلس إدارة المؤسسة.
واستقبلت الأكاديمية التي تم عقدها بمقر جامعة حمدان بن محمد الذكية بدبي، أكثر من 7000 شاب وشابة، استفادوا من 100 دورة وورشة عمل ومحاضرة عقدتها الأكاديمية على مدار ثمانية أيام.
واستطاعت الأكاديمية عقد شراكات مع الكثير من المؤسسات المحلية والعالمية لتنفيذ فعالياتها، حيث شاركت جهات محلية مثل شرطة دبي والهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ووزارة البيئة والتغير المناخي الإماراتية، بالإضافة لجهات عالمية مثل جوجل ولينكد إن، شاركوا جميعاً في تقديم المحاضرات للشباب من الفئة العمرية من 10 وحتى 30 سنة في تخصصات مختلفة مثل الفن والثقافة والتعليم والبيئة والتصميم والطبخ والروبوتات والمستقبل وغيرها.
وبهذه المناسبة، قالت شما بنت سهيل فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب إن تضافر الجهود بين مختلف مؤسسات الإمارات لخدمة الشباب يسهم بشكل فاعل في تحقيق تطلعات قيادة دولة الإمارات بخلق أفضل نموذج عمل شبابي في العالم، وهذا ما لمسناه في الأكاديمية الصيفية التي شارك في تنفيذ فعالياتها مؤسسات وجهات محلية وعالمية، استطاعت تقديم باقة معرفية مميزة من ورش العمل والمحاضرات والدورات.
وأكدت المزروعي أن الأكاديمية قامت بشكل كامل بمجهود الشباب، حيث شارك فريق عمل شاب مع المتطوعين لتصميم وتنفيذ تفاصيل الأكاديمية كافة، ابتداءً من المقر وغرف الدراسة والهوية المرئية، والتنسيق مع الجهات المشاركة في الأكاديمية، وحتى التغطية الإعلامية وتنظيم دخول المشاركين وتوزيع شهادات المشاركة.
وأعربت المزروعي عن فخرها بإقبال الشباب على المشاركة في الأكاديمية، والذين ضربوا أروع الأمثلة في التفاعل مع مختلف الفعاليات الشبابية في الإمارات، لبناء قدراتهم والتسلح بمهارات المستقبل، حيث يتفاعل شبابنا دائماً في مختلف الفعاليات التي تقام على مدار العام، مما يدل على شباب اليوم، هو قادة المستقبل المتسلحون بالعلوم والمعارف، والمهارات المتقدمة، لينافسوا أقرانهم على مستوى العالم بتميزهم وإبداعهم.
من جانبه قال الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدّمة في الإمارات، إن شباب الإمارات لديهم طاقات هائلة، والكثير من الشغف لرد الجميل لهذا الوطن، فشبابنا يملكون مهارات عالية لا يتوانون في اغتنام الفرص لتطويرها، الأمر الذي نراه جليّاُ في إبداعهم في كثير من المجالات.
وتعتبر الأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات منصّة وطنيّة هامة تعمل على صقل مهارات كوادرنا الإماراتية الشابة والاستثمار في طاقاتهم.
وأكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أن دولة الإمارات تسخر كافة الجهود والإمكانات لخدمة شبابها وتمكينهم، حيث نفخر بمشاركة مؤسسات التعليم العالي جنباً إلى جنب مع المؤسسة الاتحادية للشباب لإقامة مثل هذه الفعاليات وإلهام شبابنا ليتمكّنوا من متابعة مسيرة التقدّم والريادة في دولة الإمارات، مؤكداً أن مؤسسات التعليم العالي حريصة على تسخير مرافقها من قاعات ومختبرات ومكتبات لتكون البيئة الحاضنة لإبداعات الشباب.
وأعرب الرئيس الأعلى لجامعة حمدان بن محمد الذكية عن فخره واعتزازه باستضافة جامعة حمدان بن محمد الذكية للأكاديمية الصيفية لشباب الإمارات في دورتها الأولى، حيث تأتي توجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي دائماً بالتفاعل مع الشباب وتسخير كافة الإمكانات لخدمتهم والنهوض بهم؛ ليكونوا أفراداً فاعلين في مجتمع الإمارات، وقادة حقيقيين لمستقبل دولة الإمارات المشرق. وتعتزم المؤسسة الاتحادية للشباب إقامة الأكاديمية بشكل سنوي في كافة أنحاء الدولة؛ لتخدم أكبر شريحة من شباب الإمارات، حيث تطمح المؤسسة لأن تكون الأكاديمية المنصة الأفضل في العالم في استغلال أوقات فراغ الشباب لبناء قدراتهم وتسليحهم بمهارات المستقبل ضمن بيئة إبداعية تمكنهم من اكتساب المعرفة.