آيتن عامر لـ"العين الإخبارية": أبنائي خط أحمر لن أسمح بتجاوزه
الفنانة المصرية آيتن عامر تتحدث لـ"العين الإخبارية" عن أعمالها السينمائية والتليفزيونية واستعداداتها الفنية لسباق الدراما في شهر رمضان
تسير الفنانة المصرية آيتن عامر بخطى ثابتة وواثقة بين نجمات جيلها، وعلى الرغم من براءة ملامحها لم تحصر نفسها في قالب معين، ونجحت في التنوع وتقديم شخصيات مختلفة.
وحققت آيتن عامر نجاحا كبيرا في مسلسلها الأخير "أيوب" ونجحت في فرض الحيرة بين الجمهور فلم يعرفوا إن كان يجب عليهم أن يكرهوها أو يتعاطفوا معها، كما ترى أن فيلمها الأخير "بيكيا" تعرض للظلم بعرضه في موسم عيد الأضحى.
كواليس كثيرة عن استعداداتها لموسم رمضان 2019، ودورها كأم في حياة أبنائها، تتحدث عنها الفنانة "آيتن عامر" في حوارها مع "العين الإخبارية"..
ما الدافع لموافقتك على المشاركة في بطولة فيلم "بيكيا" الذي عرض في موسم عيد الأضحى؟
سيناريو الفيلم برع في كتابته السيناريست محمد سمير مبروك، والأحداث مشوقة ومثيرة للغاية ومقدمة بصورة احترافية مختلفة، وفكرة الفيلم نفسها مختلفة عن الأعمال التي تم تقديمها من قبل، والشخصية التي أقدمها خلاله لا تشبهني على الإطلاق وبالتالي تحمست لتقديمها.
ليست المرة الأولى التي تقدمين فيها شخصية فتاة شعبية.. ما الجديد الذي قدمه لك الفيلم؟
هذا صحيح، قمت بذلك أكثر من مرة، لكن لا توجد بين الشخصيات السابقة شخصية تشبه الأخرى، فلكل منها سمات مميزة ومختلفة تحدث الفارق بجانب السياق الدرامي للعمل نفسه، وكيفية تقديم الشخصية خلال أحداثه، والتركيبة النفسية للشخصية وعلاقتها بالشخصيات المحيطة بها، وبالتالي لم أكرر نفسي، وفي فيلم "بيكيا" قدمت شخصية "هيام" وهي بائعة روبابيكيا ولم أقدم شخصية شبيهة بها من قبل، فهي فتاة مسترجلة ولا تخشى أحدا، وهي تركيبة مغرية لأي فنان يرغب في إبراز موهبته وتقديمها بشكل مختلف.
كيف ترين العمل مع المخرج محمد حمدي؟
بالفعل ليست المرة الأولى التي يجمعني فيها عمل مع المخرج محمد حمدي، فهو مخرج مميز وودود ويمنح الفنانين الذين يعملون معه المساحة الكافية للمناقشة وإبداء الآراء في الشخصيات التي يقدمونها ليظهرهم بأفضل صورة ممكنة، ويساعد الجميع في حل المشكلات التي تواجههم.
هل تعرض فيلمك للظلم بالعرض في موسم عيد الأضحى؟
أعتقد ذلك لأنه موسم قوي ويظلم الكثير من الأعمال لكثرة الأفلام التي يتم عرضها خلاله، وحرص نجوم الصف الأول على الوجود به، وبالتالي فالمنافسة شرسة والنجاح فيها للمتميز فنيا وكذلك الذي يستطيع أن يوزع عمله بشكل قوي ومؤثر، وأعتقد أن الفيلم لو كان تم عرضه خارج سباق أفلام عيد الأضحى كان سيصبح له شأن آخر وستكون ردود الأفعال حوله مختلفة لأنه عمل مميز، وأتمنى أن يحقق النجاح في عرضه التليفزيوني وأن ينال استحسان الجمهور لأنه عمل يختلف عن الأعمال التي عُرِضت معه، فمشكلة فيلم "بيكيا" في الأساس تسويقية تخص توقيت عرضه وليست مشكلة فنية.
تعملين للمرة الثانية مع الفنان محمد رجب.. فما دلالة ذلك؟
محمد رجب على المستوى الشخصي صديق مقرب وعلى المستوى الفني فنان مميز سعدت بالعمل معه، ولو كان هناك سيناريو جديد جيد معه سأرحب بالعمل معه ولن أرفض، وفريق عمل فيلم "بيكيا" نفسه مميز وشهدت كواليس التصوير الكثير من الأمور الإنسانية التي قربت الجميع، بجانب حالة البهجة التي فرضتها الفنانة شيماء سيف بخفة ظلها ومناوشتها مع الجميع، وهي فنانة مميزة ومنحت الفيلم لمحة كوميدية مميزة.
وماذا عن فيلمك الأخير "علي بابا"؟
عمل مميز ويختلف عن أي عمل قدمته من قبل وقدمت خلاله شخصية "معالي"، وهي فتاة بسيطة تدفعها الظروف للاعتماد على نفسها ومواجهة الحياة ومشاكلها.
كيف استقبلت ردود الأفعال حول مسلسلك الأخير "أيوب"؟
بصراحة لم أتوقع أن يحقق المسلسل هذا النجاح الكبير ونسب المشاهدة العالية التي حققها، وهو عمل مميز للغاية، وكان بمثابة ميلادا جديدا لكل العاملين به فجميعنا ظهر بصورة لم يكن يتوقعها المشاهد، ومصطفى شعبان برع في تقديم شخصية جديدة ومميزة وغير من جلده.
ماذا عن مسلسل "فوبيا" الذي تشاركين في بطولته مع الفنان خالد الصاوي؟
المسلسل توقف منذ عام ولا يعلم أي من أبطاله عنه شيئا، فشركة الإنتاج لم تتواصل مع أي منا لتخبرنا عن مصيره، ولا توجد لدينا معلومة مؤكدة إن كان سيُستكمل تصويره أم لا.
وأين أنت من دراما رمضان 2019؟
أقرأ حاليا أكثر من سيناريو استعدادا للتصوير واللحاق بالعرض في شهر رمضان، ولكني لا أستطيع الحديث عنها لحين تعاقدي بشكل رسمي عليها خلال الأيام القادمة.
بعيدا عن الفن ماذا تمثل الأمومة في حياتك؟
الأمومة وزوجي نعمة كبيرة من الله لا يمكن اختزالها في كلمات، وشعور رائع لا يمكن وصفه وأنت تتعامل مع أبنائك وتتخيل مستقبلهم، وأنا أحب الأطفال وأعرف كيف أتعامل معهم من قبل الزواج، وأتعامل مع أطفالي كأني طفلة مثلهم لأنها متعة لا يمكن وصفها، و"آيتن" و"يوسف" هما حياتي وفرحتي وخط أحمر في حياتي لن أسمح لأحد بتجاوزه، وأكثر ما يزعجني هو مسؤوليتي تجاه أبنائي وقلقي عليهم.
وهل ستسمحين لهم بدخول الوسط الفني؟
لو كان أحدهم متميز فنيا ولديه الموهبة ويرغب في خوض التجربة لن أقف أمامه، وسأساعده على تحقيق حلمه والاعتماد على نفسه.