ضربة لـ"الشباب".. ماذا يعني تحرير آدم يبال لعمليات الجيش في الصومال؟
ضربة جديدة لـ"الشباب"، أدمت أوصالها، وجعلتها تترنح على وقع العميات العسكرية لجيش الصومال الذي كتب السطر الأخير في قصة الحركة الإرهابية.
فتحرير الجيش الصومالي، اليوم الثلاثاء، "آدم يبال" تلك المديرية القديمة التاريخية، والتي تبعد 245كم شمال مقديشو، تعد خطوة "بعيدة" ذهب إليها الصوماليون في معركة دحر الإرهاب، وخاصة وأن المديرية تعد أكبر معاقل حركة الشباب في محافظة شبيلى الوسطى جنوب الصومال.
وبعد تحرير الجيش الصومالي بالتعاون مع القوات المحلية العشائرية، المديرية من حركة الشباب التي كانت تسيطر عليها منذ 2009، باتت المديرية في صدارة الإعلام الصومالي.
فماذا نعرف عنها؟
- تعد مديرية آدم يبال أحد معاقل حركة الشباب في محافظة شبيلى الوسطى
- كانت المديرية مكان انتخاب أول رئيس صومالي آدم عبدلي عثمان المعروف "آدم عدي".
- تكتسب مديرية آدم يبال أهمية لدى الصوماليين، من حيث الجانب التاريخي.
- فترة بقاء المدينة في قبضة حركة "الشباب" أثرت على نموها السكاني والاقتصادي.
- يقدر عدد سكانها حاليا بنحو نصف مليون.
- تعتمد على تربية المواشي والتجارة والزراعة القائمة على الأمطار.
ما أهميتها الاستراتيجية؟
يقول المحلل الأمني الصومالي عبدالرحمن حاشي في حديث لـ"العين الإخبارية"، إن تحرير آدم يبال يعد بداية النهاية لحركة الشباب حرفيا، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة ستقلب موازين العمل الميداني العسكري سريعا.
واعتبر المحلل الأمني الصومالي، سقوط آدم يبال في قبضة الجيش، خطوة مهمة، وحافزًا للحرب الشاملة ضد الإرهاب التي أعلنها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، في نهاية أغسطس/آب الماضي.
وأشار إلى أن خسارة حركة "الشباب" مديرية آدم يبال، تعد ضربة قوية للحركة الإرهابية، التي ستخسر الكثير على الصعيد الاقتصادي، بسبب طبيعة موقع المديرية التي كانت تشكل مصدرا ماليا كبيرا.
ويقول المحلل الأمني الصومالي، إن المدينة كانت همزة وصل بين ثلاث محافظات واقعة شبيلى الوسطى (جنوب) وغلغدود وهيران وسط الصومال.
أهمية تحرير آدم يبال:
- فقدان آدم يبال خسارة قاصمة على الأصعدة الاقتصادية والاستراتيجية والعسكرية
- مكسب كبير بالنسبة للجيش الصومالي.
- تضيء شعلة الحرية في سماء المناطق الواقعة تحت هيمنة الإرهاب قريبا.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xNDEg جزيرة ام اند امز