أديبك 2021.. العالم يتطلع لحقبة الطاقة الآمنة
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض "أدنيك" عن جاهزيتها لاستضافة فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"
وينطلق المعرض في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 15 - 18 نوفمبر الجاري.
ويعد "أديبك" ملتقى عالميًا بارزًا يجمع الخبراء والمتخصصين والأطراف المعنية في قطاعات النفط والغاز.
استشراف استدامة قطاع الطاقة
ويسلط "أديبك" 2021 الضوء على جهود أدنيك المستمرة وخبراتها في قطاع سياحة الأعمال لاستقطاب وتنظيم مؤتمرات ومعارض رائدة وكبرى عالميا. كما يستعرض إمكاناتها من حيث البنية التحتية العالمية المستوى التي تتمتع بها مرافق أدنيك وقدرتها على استضافة الفعاليات الكبرى ضمن منشآتها ومرافقها الداخلية والخارجية لمركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ويقدم "أديبك"، الذي تستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" منصة مثالية تتيح للخبراء تبادل الأفكار في جميع مجالات قطاع البترول والخروج بقرارات فاعلة فيما يتعلق بمستقبل القطاع.
منصة حوار عالمية لتوفير الطاقة الآمنة
وتنطلق فعاليات مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2021" حضوريًا في الفترة بين 15 إلى 18 نوفمبر الحالي ليوفر منصة عالمية لمناقشة القرارات الرئيسية لقمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26" وصياغة أجندة قطاع الطاقة للعقود الثلاثة المقبلة.
ويستعد أديبك 2021 الذي تستضيفه شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" لمشاركة أكثر من 32 وزيرًا حكوميًا من جميع أنحاء العالم، وهو رقم قياسي لمنتدى الطاقة العالمي الأكبر والأكثر نفوذًا.
وتتضمن فعاليات المؤتمر أكثر من 160 جلسة تجمع ما يزيد على 1100 من المتحدثين البارزين، إلى جانب 6 مؤتمرات رئيسية فضلا عن تسجيل 9500 مندوب في المؤتمر.
كما يستضيف الحدث أكثر من 110 دولة ممثلة في المعرض إضافة إلى مشاركة 26 جناح دولة و34 شركة وطنية و17 شركة عالمية ليصل إجمالي الشركات العارضة إلى 1824 شركة تعمل وتقدم خدمات في قطاع النفط والغاز.
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها.. " بعد انعقاده افتراضياً العام الماضي بسبب جائحة كوفيد-19، يعود معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2021"، الحدث الأبرز لقطاع النفط والغاز عالميًا، للانعقاد هذا العام حضوريًا في توقيت مهم لقطاع الطاقة بمشاركة مجموعة متميزة من المسؤولين والخبراء ليواصل دوره الحيوي في مناقشة مواضيع الطاقة ومستقبلها والمتغيرات التي تؤثر في هذه الصناعة المهمة. وتزداد أهمية الحدث هذا العام لأنه يعد فرصة مثالية لمناقشة نتائج مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ COP26في جلاسكو، وكيف يمكن لقطاع الطاقة أن يسهم بتوفير حلول عملية لتداعيات تغير المناخ مع ضمان إمدادات مستقرة وموثوقة ومنخفضة الكربون من الطاقة".
وأضاف "بفضل رؤية القيادة الرشيدة للدولة ودعمها لهذا الحدث منذ دورته الأولى، ومن خلال مشاركة عدد قياسي غير مسبوق من الوزراء والمسؤولين وصناع القرار ورؤساء الشركات لرسم ملامح مستقبل قطاع النفط والغاز، فإن "أديبك" يعزز مجددًا مكانة دولة الإمارات وأبوظبي في الحوار العالمي حول الطاقة. ونتطلع إلى الترحيب بأصدقائنا وشركائنا في أديبك هذا العام لمناقشة المواضيع المهمة للقطاع، بما فيها مواكبة مرحلة التحول في قطاع الطاقة وتمكين وتعزيز النمو المستدام".
من جانبها، قالت المهندسة طيبة الهاشمي، رئيسة مؤتمر ومعرض أديبك 2021 والرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للغاز الحامض.. " أتطلع إلى الترحيب بجميع مشاركين "أديبك 2021" في أبوظبي ودولة الإمارات. وفي الوقت الذي يتطلع فيه العالم نحو مرحلة انتقالية آمنة وناجحة للتحول في مجال الطاقة، فإنَّ دور شركات الطاقة التقليدية، متسلِّحةً بخبراتها ومواردها وإمكاناتها، سيكون في غاية الأهمية. أديبك هذا العام يأتي مباشرة بعد مؤتمر المناخ كوب 26، ليوفر منصة أساسية للشركات العاملة في القطاع لمناقشة تأثيرات التحول في السياسات والتغير في ديناميكيات الطلب إضافة إلى التطور في إمكانات وتكنولوجيا خفض انبعاثات الكربون من خلال استخدام تقنيات مثل التقاط وتخزين الكربون وإنتاج الهيدروجين". وستسهم قوة هذا الحدث العالمي بانعقاده في أبوظبي في خلق فرصة مهمة لصياغة المرحلة المقبلة من النمو المستدام لقطاع النفط والغاز للوصول إلى توفير طاقة أكبر بانبعاثات أقل".
ونجح مؤتمر ومعرض أديبك على مدى العقود الثلاثة الماضية في أن يصبح الحدث الأبرز لقطاع النفط والغاز عالمياً بجمعه لنخبة قادة القطاع وصناع قراراته، ووضع أديبك أبوظبي والإمارات بصفة عامة في صلب الحوار العالمي حول الطاقة.
من جانبها، قالت الدكتورة آيساتو صوفي جلاديما، وزيرة البترول والطاقات في السنغال، " أظهر مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "كوب 26" أهمية جمع قادة العالم معًا للتعامل مع أحد أهم التحديات الكبرى التي تواجهنا في عصرنا، حيث يجب أن يتم استكمال النقاش الآن في أديبك، حيث ستكون الصناعة قادرة على استكشاف كيفية وضع خططها موضع التنفيذ مع مراعاة حقائق كل قارة على حدى، وسيكون أديبك نقطة البداية للنمو الاقتصادي المستدام والعادل في التحول العالمي بدعوة كل من القطاعين العام والخاص لمناقشة دور قطاع الطاقة في معالجة المخاوف المناخية والبيئية وخاصةً أننا نكافح مع الواقع الطبيعي الجديد لعالم ما بعد جائحة كوفيد-19".
وقال جواو جالامبا، نائب الوزير ووزير الدولة للطاقة في البرتغال، "كانت البرتغال أول دولة في العالم تلتزم بتحييد أثر الكربون بحلول عام 2050، لذا يجب أن يكون تحول الطاقة في صميم جهودنا العالمية تجاه تغير المناخ، أنا متحمس جداً للانضمام في هذا المشهد الطاقي السريع الخطى والمتطور إلى قادة القطاع في مواجهة أكبر تحديات عام 2021 وما بعده في أديبك، إذ تعد القدرة على الاجتماع حضورياً مرة أخرى أمرًا بغاية الأهمية وخاصةً بالتزامن مع تعافي العالم من الآثار السلبية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 وانتعاش الطلب على الطاقة، بينما تسعى البلدان إلى إدارة تحولات الطاقة في مواجهة ديناميكيات السوق الجديدة والابتكارات الرقمية وسلاسل التوريد المتغيرة، حيث سيثبت هذا المؤتمر أهميته الكبيرة في استيعاب وفهم نظام طاقة معقد ومتعدد الأوجه وأنظف".