"أديبك 2022".. زخم عالمي يتواصل بفعاليات اليوم الثاني
تواصل الزخم العالمي لليوم الثاني في "أديبك 2022"، أكبر منتديات الطاقة وأكثرها شمولاً في العالم، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وانطلقت فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022" في نسخته الثامنة والثلاثين أمس الإثنين، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وتستمر فعاليات أديبك هذا العام، حتى 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بمشاركة 40 وزيرا وعدد كبير من أبرز صناع السياسات وقادة القطاع.
ويشهد أديبك 2022 في دورته الحالية حضورا من أكثر من 160 دولة، بمشاركة 28 جناحاً دولياً ليكون أكبر منتديات الطاقة في العالم، ويؤكد على دوره الريادي في تحفيز الحوار حول دعم مساعي تحوّل قطاع الطاقة الصديقة للمناخ والمعززة لنمو القطاع.
ويشارك ما يزيد على 1200 من المتحدثين في أكثر من 350 جلسة يشهدها المؤتمر لتبادل الرؤى والآراء حول أهم الاستثمارات والاستراتيجيات والابتكارات التقنية التي يشهدها قطاع الطاقة، الذي يحاول تحقيق أهدافه في الحياد المناخي.
ويشهد أديبك 2022 دورة استثنائية مع المشاركة العالمية القياسية في أعماله واستقطابه لنخبة من ألمع العقول من جميع أنحاء العالم لاستكشاف الحلول لتحديات الطاقة العالمية في ظل الحاجة العالمية لتعزيز آفاق التعاون والحوار.
وتأتي أهمية "أديبك 2022" قبيل انعقاد مؤتمر "COP 27" في مصر ليتيح لقطاع الطاقة العالمي الفرصة لرسم ملامح الحوار حول الحلول العملية والمجدية تجارياً لعملية التحول على مستوى القطاع.
وتجمع المنصة تحت مظلتها أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية وشركات الطاقة المتكاملة، إلى جانب العديد من الأجنحة الدولية والتي توفر المنصة المثلى لتحفيز كافة الأنشطة المتعلقة بقطاع الطاقة، فهو ملتقى للأحداث المهمة في قطاع النفط والغاز.
ويستعرض أديبك الإجراءات الرامية لتحقيق الحياد المناخي ويعزز فرص التعاون بين صانعي السياسات وصنّاع القرار ورواد قطاع الطاقة والأعمال والمبتكرين على مستوى العالم، لدعم تطوير نظام طاقة مستدام وآمن ومنخفض التكلفة.
ويوفر المؤتمر منصةً لتبادل الأفكار ومناقشة أحدث التحديات العالمية التي تؤثر على أسواق الطاقة، بما في ذلك التحولات الجيوسياسية والاقتصاد العالمي المتغير وتحديات إمدادات الطاقة وحلولها المستقبلية.
ويركز برنامج مؤتمر أديبك هذا العام على خمسة محاور استراتيجية هي:
- التأثيرات طويلة الأمد للجغرافيا السياسية على الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة
- تمهيد الطريق للدورتين 27 و28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب)
- التحول في قطاع الطاقة: التكيف مع المقومات الجديدة لعملية التوريد وحلول الطاقة الجديدة منخفضة الانبعاثات الكربونية
- الابتكار وتحول الطاقة: ريادة عصر جديد من التطور التكنولوجي
- أجندة الإدارة الجديدة: القوى العاملة المستقبلية وقادة الغد