أديبك 2022.. شراكة السعودية والإمارات حاضرة من أجل أمن الطاقة العالمي
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن المملكة والإمارات تعززان الإنتاج والتكرير وتعملان على مشروعات للهيدروجين النظيف.
وأضاف وزير الطاقة السعودي، خلال حديثه في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022"، أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات من أكبر الدول المصدرة للنفط الخام في العالم.
وأوضح وزير الطاقة السعودي أن المملكة ودولة الإمارات ستصبحان منتجتين نموذجيتين.
وانطلقت اليوم الإثنين، تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022".
وتستمر فعاليات أديبك هذا العام، حتى 3 نوفمبر 2022، بمشاركة 40 وزيرا وعدد كبير من أبرز صناع السياسات وقادة القطاع.
ومن جانبه، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، في وقت سابق اليوم إن خفض استثمارات الهيدروكربون إلى الصفر بسبب التراجع الطبيعي في طاقة الإنتاج سيؤدي إلى خسارة خمسة ملايين برميل يوميا من النفط في العام من الإمدادات الحالية.
وأضاف الجابر، في الكلمة الافتتاحية للنسخة الثامنة والثلاثين، من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2022" أن البيانات والأرقام واضحة، فإذا أوقفنا الاستثمار في الموارد الهيدروكربونية، سنخسر خمسة ملايين برميل نفط يوميا من الإمدادات الحالية، نظرا للانخفاض الطبيعي في الطاقة الإنتاجية، وهذا يجعل من الصدمات التي شهدها قطاع الطاقة هذا العام بسيطة جدا بالمقارنة مع ما سيحصل في حال وقف الاستثمار في النفط والغاز.
وأكد أن العالم يحتاج إلى مزيد من الطاقة بأقل انبعاثات وأن مشهد الطاقة العالمي يمر باضطرابات غير مسبوقة.
وأضاف أن العالم يواجه ظروفا معقدة، حيث لاتزال سلاسل التوريد العالمية هشة، وأصبحت الأوضاع الجيوسياسية أكثر تعقيدا وتشتتا واستقطابا من أي وقت مضى.