"أسبوع أدنوك للابتكار".. إنجازات كبيرة لمركز "ثمامة للمكامن البترولية"
أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" أن مركز "ثمامة للمكامن البترولية" التابع لها حقق إنجازات مهمة منذ تأسيسه.
وحقق مركز "ثمامة للمكامن البترولية" التابع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"قيمة تجارية بلغت 1.1 مليار دولار، أي نحو 4.04 مليار درهم منذ إطلاقه عام 2017.
جاء ذلك خلال فعاليات "أسبوع أدنوك للابتكار"، الذي يعقد افتراضياً في الفترة من 21-25 فبراير 2021.
- أسبوع أدنوك للابتكار.. الشركة تعزز ريادتها في التكنولوجيا المتقدمة
- أرامكو وأدنوك وسابك على قوائم "الأغلى".. رحلة نجاح
ويعتبر مركز "ثمامة"، الذي سُمي تيمناً بالمكمن الأهم في أبوظبي، جزءاً أساسياً من استثمارات أدنوك الاستراتيجية في مجال التكنولوجيا الحديثة والرقمية لرفع الكفاءة وسرعة الاستجابة لمتغيرات الأسواق وتمكين النمو الذكي، في الوقت الذي تواصل فيه الشركة سعيها لتنفيذ استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي.
ويضم مركز "ثمامة"، الذي يقع في مقر أدنوك الرئيسي، مجموعة من خبراء الجيوفيزياء وعلماء الجيولوجيا ومهندسي البترول في أدنوك، وهو يستفيد من البيانات الضخمة والتحليلات الذكية للوصول إلى الموارد الهيدروكربونية وتحقيق قيمة أكبر من المكامن النفطية الحالية.
كما يسهم مركز "ثمامة" في دفع جهود الابتكار عبر مشاريع أدنوك في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج، وخفض تكاليف التطوير، وتعزيز القيمة من جميع الحقول البرية والبحرية المنتجة في إمارة أبوظبي.
وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في أدنوك -بهذه المناسبة- "في ظل النقلة النوعية التي تشهدها أدنوك، نحن نواصل تنفيذ استثمارات ذكية على صعيد الابتكار في عملياتنا في مجال الاستكشاف والتطوير والإنتاج لتعزيز القيمة وزيادة العائد الاقتصادي لدولة الإمارات تماشياً مع نهج وتوجيهات القيادة الرشيدة. وتؤكد القيمة التجارية التي حققها مركز "ثمامة" منذ إطلاقه عام 2017 على جهود أدنوك وسعيها للاستفادة من التقنيات المتقدمة والبيانات الضخمة وتطبيقات التكنولوجيا الرقمية والخبرات الهندسية لتعزيز مكانتها شركة رائدة بين شركات النفط والغاز العالمية، خصوصاً على صعيد خفض تكاليف العمليات ومستويات انبعاثات الكربون".
وأضاف "إلى جانب مساهمته في تعزيز القيمة وخفض التكاليف، يتيح لنا مركز "ثمامة" بناء خبراتنا الوطنية في مجال الحلول الرقمية وعلم البيانات، وهو يشكل محوراً أساسياً في سعينا لتسخير تطبيقات الذكاء الاصطناعي ورافداً مهماً لمشروع AIQ الذي قمنا بتأسيسه بالشراكة مع مجموعة جروب 42".
وتشمل بعض المشاريع التكنولوجية الحالية التي يقوم بها مركز "ثمامة"، التطوير المتزامن لعدد من الأغطية الغازية الضخمة والتي تعد الأكبر على مستوى العالم.
وسيسهم هذا المفهوم المبتكر في تمكين أدنوك من تسييل عدة تريليونات من الأقدام المكعبة من الغاز والمكثفات المصاحبة من أغطية الغاز التابعة لها مع زيادة ربحية النفط. كما يسهم مركز "ثمامة" في خفض تكاليف تطوير الحقول من خلال تصميم خاص للآبار مناسب لخواص كل حقل.
خفض تكاليف الاستكشاف
ويسهم مركز "ثمامة" في خفض تكاليف الاستكشاف بمئات الملايين من الدولارات من خلال تقديم بيانات وتحليلات للصور عالية الدقة التي يوفرها مشروع المسح الجيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد الذي تقوم به أدنوك في جميع أنحاء أبوظبي، والذي يعد أكبر مشروع من نوعه في العالم، حيث يقوم خبراء مركز ثمامة بتوفير بيانات متقدمة تسهم في تحديد المكامن وإمكانية إنتاج النفط والغاز.
ويقوم مركز "ثمامة" بتمكين أدنوك من دمج الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة والحوسبة السحابية في إدارة مكامنها لتعزيز استخراج النفط وتحسين كفاءة الإنتاج بنسبة تتجاوز 10%. ويحقق تطبيق الإنتاج المتكامل مئات الملايين من الدولارات كل عام لسلسلة القيمة الهيدروكربونية لأدنوك.
مشروعات رقمية
وتعمل أدنوك على أكثر من 15 مشروعاً رقمياً جديداً في مركز "ثمامة" تتطلع من خلالها إلى تحقيق قيمة تجارية تقدر بـ500 مليون دولار سنوياً عند استكمالها خلال السنوات القادمة.
ويعد مركز "ثمامة للمكامن البترولية" إحدى مبادرات التحول الرقمي العديدة التي تقوم بها شركة أدنوك لاعتماد أحدث التقنيات المتطورة عبر مختلف مجالات ومراحل أعمالها في قطاع النفط والغاز. وتشمل كذلك المبادرات الرقمية الأخرى للشركة مركز "بانوراما للتحكم الرقمي" الذي حقق قيمة تجارية تفوق المليار دولار (3.67 مليار درهم) منذ افتتاحه.
وتقوم أدنوك أيضاً بتطبيق تقنيات مدعمة بالذكاء الاصطناعي لتحسين أداء مكونات سلسلة القيمة، والصيانة التنبؤية، وحساب الموارد الهيدروكربونية القائم على "سلسلة الكتل".
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، حققت أدنوك وفورات في التكاليف بلغت ملياري دولار (7.36 مليار درهم) من خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة والتكنولوجيا الرقمية لتحسين عمليات الحفر.