الرئيس التنفيذي لـ"أدنوك" يبحث تعزيز الشراكة مع رئيس وزراء اليابان
الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الدولة الإماراتي، الرئيس التنفيذي لأدنوك يلتقي شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني
بحث الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الدولة الإماراتي، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، سبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع شينزو آبي، رئيس الوزراء الياباني، وعدد من المسؤولين الحكوميين وقادة أكبر الشركات والمؤسسات اليابانية.
وأتت زيارة الجابر إلى طوكيو ضمن جهود ومبادرات أدنوك لتوسيع شراكاتها الاستراتيجية وتوفير فرص جديدة للاستثمارات المشتركة في جميع مراحل ومجالات قطاع النفط والغاز مع التركيز على التكرير والمشتقات والبتروكيماويات.
ونقل خلال اللقاء لرئيس الوزراء الياباني، تحيات القيادة في دولة الإمارات إلى حكومة وشعب اليابان، مؤكداً عمق العلاقات بين البلدين الصديقين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وتطرق الاجتماع إلى سبل تعزيز الشراكات الاستراتيجية في مختلف القطاعات، لا سيما قطاع الطاقة.
واستعرض خلال اللقاء برنامج مبادرات أدنوك الاستراتيجية الجديد، التي تركز على توسيع الشراكات وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية بما يسهم في تنفيذ أهداف استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي.
وقال الجابر: "ترتبط دولة الإمارات واليابان بعلاقات راسخة تمتد لأكثر من أربعة عقود، وتماشياً مع توجيهات القيادة، تولي أدنوك أهمية كبيرة للشراكة الاستراتيجية مع قطاع الطاقة الياباني، والتي أسهمت في توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وفيما يستمر تركيزنا على تلبية الطلب المتنامي على المنتجات البتروكيماوية ذات القيمة العالية لا سيما من قارة آسيا، فإننا نبحث فرص الشراكات الجديدة لتوسيع وتعزيز عملياتنا في مجال التكرير والبتروكيماويات، ولتحقيق ذلك، تتطلع أدنوك للعمل مع شركات لديها القدرة والاستعداد لتوفير حلول تقنية متطورة وقدرة مالية وتعزيز حصة أدنوك في الأسواق العالمية".
وتناول الطرفان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات واليابان لا سيما في قطاع النفط والغاز والصناعات البتروكيماوية.
وتركز أدنوك على توسيع محفظة عملياتها في مجال التكرير والغاز والبتروكيماويات وترسيخ مكانتها ودورها كموردٍ موثوق للنفط والمنتجات المكررة لمواكبة الطلب العالمي المتنامي على المنتجات البتروكيماوية خاصة في قارة آسيا.
ومن المتوقع أن يرتفع الطلب على المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكية في قارة آسيا لأكثر من الضعف بحلول عام 2040، ولمواكبة هذا الطلب تنفذ "أدنوك" عدداً من المشروعات والتوسعات في مجالات التكرير والمشتقات والبتروكيماويات لمضاعفة إنتاجها من البتروكيماويات 3 مرات بحلول عام 2025.
وتعتزم أدنوك تخصيص ما لا يقل عن 40% من إجمالي مصاريفها الرأسمالية على مدى السنوات الخمس المقبلة والبالغة قيمتها 109 مليارات دولار لتحقيق أهدافها في هذا المجال.
وتنوي أدنوك توسيع مجمع الرويس ليصبح أكبر موقع متكامل في مكان واحد في العالم لعمليات تكرير النفط والصناعات البتروكيماوية.
كما تمضي أدنوك قدماً في زيادة سعتها الإنتاجية من النفط إلى 3.5 مليون برميل يومياً لترسيخ مكانتها ودورها كموردٍ موثوق للطاقة ولتسهم في تلبية الطلب المتنامي خاصة في قارة آسيا.
كما استعرض الجابر تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع كل من كونو تارو، وزير الخارجية الياباني؛ وهيروشيجي سيكو، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة.
وركزت الاجتماعات على تعميق الشراكات في قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والتكنولوجيا في اليابان.
كما بحثت أدنوك فرص الاستفادة من خبرات اليابان في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك البيانات الضخمة، وذلك خلال اجتماع مع ممثلي "شيودا كوربوريشن"، إحدى أكبر الشركات الهندسية اليابانية المتخصصة في المنشآت الصناعية ومصافي النفط ومصانع ومرافق معالجة الغاز الطبيعي المسال.
وتماشياً مع جهود تحقيق نقلة نوعية للتحديث والتطوير، تنفذ أدنوك عدداً من الاستثمارات الاستراتيجية ذات الطابع التجاري لتوظيف التكنولوجيا المتطورة والابتكارات في جميع مجالات وجوانب ومراحل الأعمال في قطاع النفط والغاز، وذلك بهدف تعزيز قيمة مواردها الحالية، وتحديد وتطوير فرص جديدة تحقق قيمة إضافية.
وتهدف استثمارات أدنوك في مجال الذكاء الاصطناعي وإدارة البيانات إلى توفير وسيلة فعالة للحصول على معرفة دقيقة ومعلومات فورية تدعم عملية اتخاذ القرار وتسهم في رفع الكفاءة وتعزيز المرونة والارتقاء بالأداء في جميع مجالات وجوانب ومراحل الأعمال.
والتقي الجابر، خلال زيارته لليابان، عدداً من شركاء أدنوك من قطاعي الطاقة والمصارف من بينهم شركات "إنبكس"، و"ميتسوي"، و"ايدميتسو"، و"جيه إكس تي جي هولدنجز"، و"ماروبيني"، بالإضافة إلى بنك ميزوهو ومجموعة ميتسوبيشي "يو. إف. جي" المالية.
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEyNCA=
جزيرة ام اند امز