"أدنوك" تبحث تعزيز التعاون مع شركات طاقة وتكنولوجيا صينية
سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك يعقد سلسلة من الاجتماعات في العاصمة الصينية بكين مع مسؤولين حكوميين.
عقد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك سلسلة من الاجتماعات في العاصمة الصينية بكين مع مسؤولين حكوميين وعدد من قادة أكبر الشركات والمؤسسات .
وتركز النقاش على سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية وتعزيز التعاون والشراكة بين أدنوك وقطاعات الطاقة والتكرير والبتروكيماويات والتكنولوجيا الحديثة في الصين.
وبحث الجابر خلال لقائه مع وانج يي، وزير الخارجية الصيني العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات، بما فيها الاقتصاد والأعمال.. كما تناول النقاش سبل تعزيز التعاون في قطاعات التكنولوجيا الحديثة والطاقة والتكرير والبتروكيماويات والاستثمار والتجارة.
وتعد الصين أكبر شريك تجارى لدولة الإمارات مع ارتفاع حجم التبادل التجاري بينهما بمقدار 800 ضعف خلال ثلاثة عقود منذ إقامة العلاقات الرسمية بين البلدين ليصل إلى 50 مليار دولار سنوياً.
كما التقى الجابر أيضاً مع كبار المسؤولين في "هواوي"، الشركة الرائدة عالمياً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
سلطان الجابر خلال أحد اللقاءات في الصين
وقال: "في إطار جهود تطبيق استراتيجية 2030 للنمو الذكي، تركز أدنوك على الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة".
وأضاف: الصين تعتبر من الدول الرائدة في هذا المجال، نسعى للاستفادة من خبراتها وتجاربها في تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي وتقنيات تحليل البيانات التنبؤية، وذلك عبر بحث التعاون مع الشركات الصينية المرموقة مثل "هواوي" .
وشهد العام الماضي عدداً من الاستثمارات المشتركة بين دولة الإمارات والصين في قطاع الطاقة.
وتركز "أدنوك" على التوسع في أسواق الصين وآسيا حيث تشير التوقعات إلى أن الطلب على المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكية، التي تشمل المكونات المستخدمة في صناعة السيارات والأنابيب والمواد العازلة، سيتضاعف في قارة آسيا بحلول عام 2040.
وتماشياً مع استراتيجية 2030، تعتزم “أدنوك" تنفيذ عدد من المشروعات والتوسعات التي تشمل مجالات الغاز والمشتقات والتكرير والبتروكيماويات بهدف مضاعفة إنتاجها من البتروكيماويات ثلاث مرات بحلول عام 2025. وتعتزم أدنوك تخصيص ما لا يقل عن40 % من 109 مليارات دولار، هي المصاريف الرأسمالية على مدى السنوات الخمس القادمة، لتحقيق أهدافها في هذا المجال.
كما تمضي أدنوك قدماً في زيادة سعتها الإنتاجية من النفط إلى 3.5 مليون برميل يومياً في نهاية عام 2018 لترسيخ مكانتها ودورها كموردٍ موثوق للطاقة وتسهم في تلبية الطلب المتنامي وخاصة في قارة آسيا.